اختتمت فعاليات الاحتفالات النسائية بالعيد في مركز الملك عبد العزيز التاريخي مساء الخميس الماضي، وكانت قاعة الاحتفالات بالمركز احتضنت عدداً كبيراً من البرامج المميزة التي اشرفت على تنظميها واعدادها الاستاذة جواهر الدهيم بتوجيه من امارة الرياض ... اقتحام! استمتعت ضيفات المركز طوال الايام الثلاثة بمسرحية العيد بين الماضي والحاضر التي قامت بتأليفها الاستاذة جواهر الدهيم وتحكي عن جدة تستقبل حفيداتها صباح العيد وتنتقد اسلوب احتفالهن بالعيد وتحكي لهن بشكل مسل عن العيد في الماضي،وقد اعيد عرض المسرحية للايام الثلاثة على التوالي بناء على طلب الحضور وفي اليوم الاخير للعرض فوجئت الممثلات باحدى الحاضرات تعتلي خشبة المسرح وتجلس مع الممثلات على البساط باريحية تامة ورحبت بها الجدة وتركوها جالسة وعندما انتهى العرض قالت ام عبد الله وهي السيدة التي اخترقت العرض بانها لم تسمع جيدا من على الكراسي وارادت ان تستمتع بحكايات الجدة عن قرب .! فعاليات ومشاركات وقدمت لوحة استعراضية على انغام اغنية الدار وشملت الليالي ايضا العيدية المكونة من الحلويات والمكسرات التي كانت متاحة للزائرات طوال ايام العيد، كما شاركت دور الرعاية الاجتماعية والجمعيات الخيرية بالعديد من الاركان التعريفية ومنها دار التربية الاجتماعية التي مثلتها في اليوم الثالث الاخصائية النفسية نوير البقمي التي قالت بان وزارة الشئون الاجتماعية حرصت على مشاركة دورها في فعاليات العيد لنشر اكبر قدر من التوعية عن نشاطاتها واعمال نزيلاتها ، بالاضافة الى اطول لوحة فنية يرسمها الصغار طوال ايام العيد وانشودة وطنا يا وطن ياغالي من تأليف وتلحين جواهر الدهيم، اضافة الى جلسة طرب للمغنية اسيل .. ثوب مميز وشملت برامج اليوم الاخير ايضا امسية شعرية للشاعرتين هيا والامل المجروح وتكريم لكل المشاركات في انجاح احتفالية العيد بالمركز التي قدمتها المذيعة ايمان الرجب من القناة الاولى، وظهرت الشاعرة الامل المجروح "امل بنت محمد" بثوب من الفلكلور القديم مصنوع بالكامل من قماش الغترة الحمراء، الشاعرة امل القت قصائد الله لا يضرك وما ترحم مرام وناديت وانثر همومك وقصيدة وانا احرقها احاكيها وألفين لا باس وهي بصدد اصدار ديوانها الاول بتشجيع من والدها . تفاعل واقبال وقد عبرت جواهر الدهيم عن سعادتها بالحضور والتفاعل الجميل من الحاضرات قائلة :" لقد كان الاشراف على احتفالات هذا العام ممتعا وقد حرصنا على تنفيذ شعار المهرجان وهو العيد بين الماضي والحاضر في ديكورات القاعة والبرامج التي تراوحت بين القديم والحديث وهو الامر الذي لاقى اعجاب الحضور من سيدات وآنسات واطفال وقد استمتع الجميع كما حظيت القاعة باقبال كبير طي