انتقد معارضو الكرملين الرئيس فلاديمير بوتين في مناسبة ذكرى هزيمة الانقلاب الذي عجّل بانهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991 قائلين إنه تمكن من القضاء على كل ما تحقق من تقدم نحو الديمقراطية وهو أمر بدا مستحيلاً قبل 21 عاماً. وقال ساسة معارضون ومواطنون روس عاديون إن عقوبة السجن عامين التي حكم بها على عضوات فريق بوسي رايوت الغنائي لاحتجاجهن على بوتين في كاتدرائية يأتي في اطار حملة تعيد الى الحياة المحاكمات الصورية وأساليب الترهيب في العهد السوفياتي. وقال "الوضع بالنسبة للديمقراطية اسوأ مما كان منذ 15 عاما.. اننا نسير نحو التسلط والشمولية." ووصفوا الحكم الذي صدر ضد عضوات فريق "بوسي رايوت" بانه جزء من سلسلة من الخطوات لسحق المعارضة منذ فوز بوتين بفترة رئاسية جديدة في مارس/ آذار. وأعلن نيكولاي بولوزوف أحد محاميي "بوسي رايوت" أمس ان الشابات الثلاث لن يطلبن عفواً رئاسياً.