إشارة إلى المقال الذي كتب في جريدة «الرياض» العدد رقم 13496 الصادر يوم الاثنين الموافق 29/4/1426ه بعنوان «ماء الصنبور هل هو صالح للشرب»؟ عليه نود الإفادة بأن مياه مدينة الرياض التي تضخ بالشبكة تأتي من مصدرين هما: 1 - مخلوط مياه التحلية القادمة من الجبيل مع مياه محطة الوسيع. 2 - مياه الآبار المعالجة والمنتجة من المحطات. وأن هذه المصادر ليست مكشوفة ومعرضة للتلوث أثناء جريانها كمياه الأنهار والبحيرات والينابيع وتتم متابعتها باستمرار على مدار الساعة من الناحية الكيميائية والبكتيرية والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية ومقاييس منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب ومن التحاليل الكيميائية التي تتم على المياه في المصادر تقدير العناصر المعدنية الثقيلة والمبيدات الحشرية والمركبات العضوية وغير العضوية بواسطة أجهزة متقدمة عالية الدقة تؤكد خلو المياه من تلك الملوثات كما أن مادة الكلور التي تستخدم في تعقيم المياه وقتل البكتيريا تضاف إلى المياه ضمن الحدود الدنيا التي نصت عليها المواصفات القياسية لمياه الشرب وتمتد المتابعة إلى شبكة التوزيع من خلال برنامج متابعة يومي أعد لهذا الغرض بتم فيه جمع عينات من نقاط تم تثبيتها على شبكة التوزيع الرئيسية والفرعية وتخضع العينات للتحاليل الكيميائية والبكتيرية السابق ذكرها وذلك لمتابعة نوعية المياه المنسابة في الشبكة والتأكد من مطابقتها للمواصفات وبرفقة جدول يوضح متوسط نتائج تحاليل العينات الكيميائية والتي تقع ضمن الحدود المسموح بها في المواصفة. وللمحافظة على هذه المياه في أن تبقى نقية وصحية يأتي دور المستهلك حيث ثبت من خلال التحاليل أن التغير في نوعية المياه ينتج أحياناً عن عدم اهتمام المستهلك بنظافة الخزانات الأرضية والعلوية فاهتمام المستهلك بنظافة الخزانات والشبكة الداخلية ضروري لضمان سلامة مياه الشرب. للإطلاع والإحاطة. مع أطيب تحياتي،،، *مدير عام المياه بمنطقة الرياض