يعاني سكان حي السويدي الغربي بشارع البراجسة غرب شارع حمزة مأساة مستمرة مع شركة الكهرباء التي لم تستمع لشكواهم منذ أكثر من شهر رغم اتصالاتهم المتكررة من قيام شركة الكهرباء بتمديد كيابل كهربائية بطريقة بدائية خطيرة للمنازل ووسط الشارع مما يشكل خطراً على حياتهم وحياة اطفالهم جراء هذا الخطر الذي يشاهدونه كل صباح والذي الحق أضرارا ببعض الأجهزة الكهربائية لديهم. "الرياض" التقت المواطن عبدالرحمن علي النفسية والذي أشار إلى وجود كيبل يمر من أمام منزله موصول بينه وبين جاره الذي يقابله وهذا الكيبل يوجد جزء منه عاريا ولديّ اطفال يخرجون للصلاة فأخاف عليهم منه ويؤكد كذلك بأنه احترق لديه جهازا تبريد بسبب تردد تيار الكهرباء من الضعف إلى القوة وتسبب بتلف جميع المواد الغذائية التي بداخله، وأكد انه اتصل بشركة الكهرباء وللأسف يعدوننا ثم لا يوفون بوعدهم وبعد ان أصررنا في اتصالنا، قالوا لنا لا نظن ان تتم الاصلاحات الا بعد العيد !! من جانبه يقول عثمان عبدالله القاسم تن جميع اسلاك سور منزله تلفت وانه سيضطر إلى تغييرها بسبب تردد تيار الكهرباء ويقول انني قمت بمد سلك من داخل المنزل لتوصيله بماطور الماء بعد احتراق اسلاك السور، وأوضح أنه اتصل بالشركة عدة مرات الا انه لا يجد فائدة من اتصالاته. ويقول محمد عبدالعزيز الخثران بعد مرورنا بهذه الحالة الصعبة مع شركة الكهرباء ولضعف وصول الكهرباء لمنزلي أصبحت لا أقوم بتشغيل إلا جهازَي تكييف في هذا الشهر المبارك خوفاً من تحميل الكهرباء طاقة زائدة فتتوقف الكهرباء عن منزلي، ويذكر أن مسجد الحي تعرض كذلك لتلك المعضلة فأهل الحي يصلون في المسجد بدون أجهزة التكييف مما اضطر بعضهم إلى ترك المسجد والصلاة في مسجد بعيد عن الحي. مؤكداً أنه حصلت أضرار كثيرة بالنسبة للأجهزة والمواد الغذائية في المنازل ولا أنسى-والحديث للخثران- الضرر الاكبر وهو وجود هذه الكيابل في الشوارع عرضة للأطفال وكذلك مخاطر اشتعالها لا قدّر الله.