يقول الشاعر راضي الربوض قضى شحمهن والمزاهب مواخيل راجن بهم رواج القطا( للثميلة) الثميلة الماء القليل في بعض الشعاب يحفر له وكذلك معناها في الفصيح جاء في لسان العرب: ويوما على أهل المواشي وتارة لأهل ركيب ذي ثميل وسنبل والثملة والثملة والثميلة والثمالة: الماء القليل يبقى في أسفل الحوض أو السقاء أو في أي إناء كان. والمثملة : مستنقع الماء، وقيل: الثمالة الماء القليل في أي شيء كان. وقد أثمل اللبن أي: كثرت ثمالته. ويقال لبقية الماء في الغدران والحفير: ثميلة وثميل، قال الأعشى: بعيرانة كأتان الثميل توافي السرى بعد أين عسيرا توافي السرى أي: توافيها. والثميلة: البقية من الماء في الصخرة وفي الوادي، والجمع ثميل، ومنه قول أبي ذؤيب: ومدعس فيه الأنيض اختفيته بجرداء ينتاب الثميل حمارها أي يرد حمار هذه المفازة بقايا الماء في الحوض، لأن مياه الغدران قد [ ص: 40 ] نضبت، وقال دكين: جاد به من قلت الثميل الثميل: جمع ثميلة وهي بقية الماء في القلت، أعني النقرة التي تمسك الماء في الجبل. والثميلة: البقية من الطعام والشراب تبقى في البطن، قال ذو الرمة يصف عيرا وابنه: وأدرك المتبقى من ثميلته ومن ثمائلها واستنشئ الغرب يعني ما بقي في أمعائها وأعضائها من الرطب والعلف، وأنشد ثعلب في صفة الذئب: