ما يقدمة الشباب الموسم الحالي أعاد للأذهان أعوام 1411و 1412 و 1413ه عندما حقق بطولة الدوري لثلاث مرات متتالية، بقيادة أبرز نجوم الكرة حينها فؤاد أنور وفهد المهلل وسعيد العويران وعبدالعزيز الرزقان وغيرهم من (نجوم الليث) الذين سطروا تاريخاً مضيئاً لن تنساه جماهر الشباب قديماً وحديثاًن وبعدها استمرت بطولات الفريق حتى أصبح من أفضل الفرق السعودية للدعم الكبير الذي يلقاه من قبل رجاله وعلى رأسهم الرمز الأمير خالد بن سلطان الذي يقدم الكثير حتى يكون الفريق بمختلف ألعابه في مقدمة الفرق. ومع بداية الموسم الحالي كانت البداية حسب ما أراها ويراها الكثيرون تبشر بولادة بطولة كبيرة مثل بطولة الدوري التي غابت عن أدراج (شيخ الأندية) لأعوام ماضية عدة، خصوصاً في ظل تصدرة الدوري بعد انقضاء ثلث المسابقة تقريباً، وبوجود لاعبين مميزين في الفريق وعلى رأسهم الهداف ناصر الشمراني واحمد عطيف وتفاريس ويتارا.. الأداء الكبير الذي يقدمه الفريق اصبح مقروناً بنتائج إيجابية، وكل هذه العوامل هي ما يحتاجه أي فريق يطمح لبطولة الدوري ولاننسى وجود لاعبون بدلاً على الدكة تعني النفس الطويل وأعتقد إنهم قادرون على ذلك إذا ما استمرت الأمور على ماهي عليه حالياً. وجود مدرب خبير ممثلاً في الداهية البلجيكي ميشيل برودوم أعاد للفريق واللاعبين الثقة التي أفتقدوها في الموسم الماضي، بالإضافة إلى وجود استقرار إداري لم يسبق له مثيل على الرغم من افتقاد الفريق لخالد المعجل الذي عين مديراً للمنتخب الأول وهذا دليل نجاح آخر يسجل للشباب.