استولى مواطن في العقد الرابع من عمره على دورية أمنية وإطلاق النار على رجل أمن والفرار بها بطريق الجنوب بالقرب من منطقة قيا بالحارث وفي التفاصيل تلقت الدوريات الأمنية بلاغا عن وجود شخص قام بتهديد عدد من قائدي المركبات وإثارة الرعب بالطريق حيث قامت إحدى الدوريات الأمنية بالتوجه إلى الموقع وعند إيقاف الشخص تفاجأ رجل الأمن الذي ترجل من سيارته الأمنية بالشخص يقوم بإشهار سلاح ناري من نوع مسدس وإطلاق 3 طلقات وعلى الفور تمكن من السطو على السيارة الأمنية والفرار بها إلى جهة غير معلومة. وقد باشرت الجهات الأمنية عملها بإشراف ميداني من قبل مدير شرطة الطائف المكلف اللواء علي بن حامد الشنبري ومدير التحقيقات الجنائية العميد خضران الزايدي ومدير البحث الجنائي العقيد خميس وقد تم متابعته ومحاصرته في منطقة جبلية جنوب وادي ضراء بمنطقة قيا بالحارث وعند مشاهدته رجال الأمن ترجل من المركبة هارباً إلى المنطقة الجبلية الواعرة حيث تم ملاحقته من أحد الفرق الأمنية بقيادة النقيب محمد جمعان الغامدي حيث قام الجاني بإطلاق النار على الفرقة وتم التعامل معه بالمثل وعند القبض عليه وجد معه مبلغ مالي يقدر 130 ألف ريال وسلاحين من نوع مسدس وعدد من الطلقات حيث تم تسليم القضية إلى شرطة الشرقية لإستكمال التحقيقات اللازمة مع الجاني وتشير المصادر أن الجاني كان ينوي الذهاب إلى اليمن وهذا وقد باشرت الحادث طائرة خاصة لهذه المهمات. من جهته، ذكر الناطق الإعلامي بشرطة الطائف المقدم تركي الشهري أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من أحد المقيمين يشير إلى تعرضه للتهديد بسلاح ناري وإطلاق النار في الهواء باتجاهه من مواطن بمنطقة الجبوب إحدى ضواحي جنوب محافظة الطائف، وعند مباشرة إحدى الدوريات للبلاغ تظاهر المواطن المتهم بالتجاوب مع رجل الأمن ثم بادر بإطلاق النار على رجل الأمن دون إصابته ومن ثم السطو على السيارة الرسمية والهروب بها إلى جهة غير معلومة. وأضاف: تم تمرير البلاغ وانتقال الجهات الأمنية المعنية باشراف مباشر وميداني من مدير شرطة محافظة الطائف المكلف اللواء علي بن حامد الشنبري للبحث عن المتهم ومتابعته إلى أن تم وبفضل الله وخلال وقت وجيز تحديد موقعه ومحاصرته والقبض عليه، وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ مالي وسلاحين وكمية من الذخيرة، وتمت استعادة السيارة الرسمية ولم يتعرض ولله الحمد أي من رجال الأمن المباشرين للحادثة وكذلك المتهم لأي أذى أو إصابة، فيما يخضع المتهم للتحقيق ولا تزال إجراءات التحقيق جارية.