تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود (المسجلة في السعودية)، بمولد للطاقة الكهربائية لهجرة الجوفاء وبمولد للطاقة الكهربائية لهجرة القانس بمنطقة عسير، وجاء التبرع الكريم إستجابة لطلب أهالي الهجرتين لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية، وقد تم تسليم المولد في هجرة الجوفاء للسيد فلاح بن مبارك بن مسفر القحطاني وللسيد ذيب بن عبدالله بن عبدالله آل راشد في هجرة القانس. وتقع هجرتي الجوفاء والقانس بمحافظة تثليث التابعة لمنطقة عسير، ويبلغ عدد المنازل التي ستستفيد من تبرع سمو الأمير الوليد 35 منزلاً لهجرة الجوفاء و31 منزلاً لهجرة القانس ضمن مشروع "إنارة القرى والهجر". وبإيصال الكهرباء لهذه الهجرة تكون مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أتمّت إيصال التيار الكهربائي وحسب آخر احصائية لأكثر من 41,326 بيت في اكثر من 375 قرية وهجرة في مناطق مختلفة حيث حظيت عدة مناطق وهجر متفرقة على مساهمات عدة من قبل سمو الأمير الوليد شملت تقديم مولدات كهرباء. ويأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بالمساهمة بتقديم العون للآلاف من المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري التي تتولاها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده. وتعكف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، المكونة من فريق عمل يشمل عدد من المتخصصين السعوديين، على دراسة الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن تلك البرامج: بناء المساجد، وترجمة وطباعة الكتب الإسلامية، والمشاريع العامة المتمثلة في التبرع بمولدات الكهرباء، وإنشاء الطرق والجسور، ودعم العائلات الفقيرة، والتبرع للجمعيات الخيرية، وإنشاء المساكن للفقراء.