تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، بمولد للطاقة الكهربائية لهجرة أسفل الجفرة وبمولد للطاقة الكهربائية لهجرة آل مروى بمنطقة عسير. وجاء التبرع الكريم استجابة لطلب أهالي الهجرتين لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية، وقد تم تسليم المولدين في الهجرتين. وتقع هجرتا أسفل الجفرة وآل مروى بمحافظة تثليث التابعة لمنطقة عسير، ويبلغ عدد المنازل التي ستستفيد من تبرع سمو الأمير الوليد 55 منزلاً لهجرة أسفل الجفرة و50 منزلاً لهجرة آل مروى ضمن مشروع "إنارة القرى والهجر". وبإيصال الكهرباء لهذه الهجرة تكون مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أتمّت إيصال التيار الكهربائي وحسب آخر إحصائية لأكثر من 41,326 بيتا في أكثر من 363 قرية وهجرة في مناطق مختلفة من المملكة، حيث حظيت عدة مناطق وهجر متفرقة على مساهمات عدة من قبل سمو الأمير الوليد شملت تقديم مولدات كهرباء. ويأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بالمساهمة بتقديم العون للآلاف من المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري التي تتولاها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده. وتعكف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، المكونة من فريق عمل يشمل عددا من المتخصصين السعوديين، على دراسة الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن تلك البرامج: بناء المساجد، وترجمة وطباعة الكتب الإسلامية، والمشاريع العامة المتمثلة في التبرع بمولدات الكهرباء، وإنشاء الطرق والجسور، ودعم العائلات الفقيرة، والتبرع للجمعيات الخيرية، وإنشاء المساكن للفقراء.