تبرَّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية)، التي يترأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بمولِّد للطاقة الكهربائية لهجرة حجفة العين، وبمولِّد للطاقة الكهربائية لهجرة السر بمنطقة عسير. وقد جاء التبرع الكريم استجابة لطلب أهالي الهجرتَيْن لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية. وقد تم تسليم المولد في هجرة جحفة العين للسيد مفرح بن محمد بن حمد السعدي القحطاني، وللسيد ناجي بن عتيق بن سعد آل شنان في هجرة السر. وتقع هجرة جحفة العين بمحافظة تثليث، وتقع هجرة السر بمحافظة الأمواه التابعة لمنطقة عسير، ويبلغ عدد المنازل التي ستستفيد من تبرع سمو الأمير الوليد 40 منزلاً لهجرة جحفة العين، و36 منزلاً لهجرة السر، ضمن مشروع «إنارة القرى والهجر». وبإيصال الكهرباء لهذه الهجرة تكون مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أتمّت إيصال التيار الكهربائي - حسب آخر إحصائية - لأكثر من 41,326 بيتاً في أكثر من 375 قرية وهجرة في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية؛ حيث حظيت مناطق وهجر عدة متفرقة بمساهمات عدة من قِبل سمو الأمير الوليد، شملت تقديم مولِّدات كهرباء. ويأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بالمساهمة في تقديم العون للآلاف من المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري التي تتولاها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي تقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده. وتعكف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، المكوَّنة من فريق عمل يشمل عدداً من المتخصصين السعوديين، على دراسة الطلبات المقدَّمة من جهات عدة من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن تلك البرامج: بناء المساجد، وترجمة وطباعة الكتب الإسلامية، والمشاريع العامة المتمثلة في التبرع بمولدات الكهرباء، وإنشاء الطرق والجسور، ودعم العائلات الفقيرة، والتبرع للجمعيات الخيرية، وإنشاء المساكن للفقراء.