عملية بيع التذاكر كانت مسألة مثيرة للجدل خلال أولمبياد لندن 2012 حيث شعر البعض بالإحباط في البداية من خلال اليانصيب الإلكترونية المبهمة ثم اصطدموا بالمقاعد الخالية للألعاب التي من المفترض أنه تم بيع تذاكرها بالكامل. وكان الطلب على التذاكر مرتفعا للغاية حيث تم التقدم بأكثر من مليون طلب للحصول على تذاكر افتتاح الأولمبياد ونهائي سباق 100 متر عدو للرجال. وباعت اللجنة المنظمة للأولمبياد كل تذاكر القرعة العامة ولكن تم حجب أعداد كبيرة من التذاكر للطوارئ، قبل أن يتم طرح هذه التذاكر للبيع. ويبدو أن النظام المبدئي لليانصيب صب في صالح هؤلاء الذين لا يمانعون دفع مئات الجنيهات من الإسترليني مقابل الحصول على تذكرة أولمبية. وطلب ديفين فليمينج من لندن حصة كبيرة من التذاكر، مضيفا :»طلبت تذاكر تبلغ قيمتها أكثر من 1500 جنيه إسترليني، وكل ما تلقيته كان تذكرة لمنافسات القوس والسهم». ونجح فليمينج في الإفلات من تذاكر القوس والسهم، وانتهى به الحال بدفع 150 إسترلينيا، من بينها 25 إسترلينيا عمولة، من أجل الحصول على تذكرة اللجنة الأولمبية في ليختنشتاين لمسابقة الغطس من المنصة المتحركة لمسافة ثلاثة أمتار للرجال.