إحتفاء ببدء العد التنازلي قبل عام من إنطلاق دورة لندن الأولمبية (27 تموز/ يوليو 2012)، زار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون موقع منافسات الكرة الطائرة الشاطئية، وأعرب عن سعادته بما وصفه بهذه اللحظات المثيرة. ووجه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ الدعوة رسمياً للرياضيين الأولمبيين للمشاركة في الدورة. وتم خلال الاحتفال الكشف عن تصميم ميداليات أولمبياد 2012. ونال الغطاس البريطاني الشاب توم ديلي (أصغر مشارك في منافسات دورة بكين 2008) شرف تدشين مركز الألعاب المائية في ضاحية سترافورد، الذي صممته المعمارية الشهيرة العراقية الأصل زها حديد. ويشبه المركز موجة مائية ومن المقرر أن تقام به مسابقات السباحة والغطس والسباحة الإيقاعية وكرة الماء. ونظمت البعثة البريطانية لدى الأممالمتحدة احتفالاً بهذه المناسبة، حضره العداء الأولمبي الأميركي كارل لويس والذي يحمل 9 ميداليات ذهبية والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. كما نظمت الخارجية البريطانية احتفالات بهذه المناسبة في أكثر من مئة مكان حول العالم. br / وكانت هيئة البريد الملكية البريطانية قررت إصدار طوابع تذكارية خاصة للميداليات الذهبية التي أحرزتها الفرق البريطانية في الأولمبياد. وفي وقت شارفت أعمال البناء في أغلب المنشآت الرياضية على الإنتهاء، تجري في مرافق أخرى كما هو مخطط لها من دون أي تأخير. وبلغت كلفة تنظيم أولمبياد لندن ستة بلايين جنيه إسترليني وإستقطب حوالى 40 ألف شخص. وقال سباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة إن حوالى مليوني شخص تقدموا بطلبات للحصول على 23 مليون تذكرة في الأولمبياد. وإعتبر أنه لم يسبق أن شهد أي حدث رياضي في التاريخ مثل هذا الإقبال على شراء التذاكر، مؤكداً أن حوالى 250 ألف شخص تقدموا بطلبات للعمل كمتطوعين. واظهر استطلاع للرأي امس في لندن ان اكثر من نصف سكانها يعتقدون ان عملية بيع التذاكر لم تكن عادلة. ومع بدء العد التنازلي للأولمبياد يرى محللون أن أجهزة الأمن في العاصمة البريطانية تواجه تحديا ضخما. وتستعد شرطة لندن لتنفيذ ما وصف بأكبر عملية أمنية في فترة السلم بهدف تأمين الأولمبياد. ويتوقع أيضا ان تواجه الاولمبياد مشكلة في مجال النقل حيث ان مترو لندن يعمل الان بطاقته القصوى وستبرز هذه المشكلة مع قدوم عشرات الالاف من الزوار الاجانب لمشاهدة الالعاب او لتشجيع فرقهم الوطنية.