أعلن بنك الرياض عن تبنيه مبادرة جديدة لدعم قطاع الرعاية الطبية في المملكة وتعزيز إمكانات المستشفيات والمراكز الطبية عبر تكفله بتقديم مجموعة من الكراسي المتحركة المخصصة للمعاقين حركياً والمرضى، والتي سيتم توزيعها بالتنسيق مع مديريات الشؤون الصحية في مختلف أنحاء المملكة. وجاءت هذه المبادرة من قبل بنك الرياض، ضمن جهود البنك المتواصلة لخدمة المجتمع، ومساهمته الفاعلة للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية والعلاجية المحيطة بالمرضى، من خلال دعم قدرات المؤسسات الصحية والجمعيات الخيرية لتوفير الوسائل العلاجية ووسائل التنقل الخاصة لتسهيل حركة المرضى وتيسير تنقلهم. وصرح محمد الربيعة، نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج المسؤولية الاجتماعية في بنك الرياض، أنه قد جرى التنسيق مع مديريات الشؤون الصحية في وزارة الصحة لتسليمهم الكميات اللازمة من الكراسي المتحركة ليجري توزيعها على مختلف المستشفيات والمراكز العلاجية المنتشرة في كافة أنحاء المملكة ووفقاً لاحتياجاتها. وأكد الربيعة على الأولوية التي يتصدّرها قطاع الرعاية الصحية لدى اهتمامات بنك الرياض ونشاطاته الموجهة لخدمة المجتمع، نظراً لأهمية دور هذا القطاع في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة المنشودة لأفراد المجتمع، والتي تتطلب تكاتف جهود كافة الأطراف والمؤسسات لتوفير سبل العناية بها على النحو الأمثل. وأضاف الربيعة بأن إطلاق هذه المبادرة يندرج ضمن الخطوات السبّاقة التي قطعها بنك الرياض على طريق تعزيز شراكته الحيوية مع مؤسسات الرعاية العلاجية والجمعيات الخيرية المتخصصة في المملكة، حيث قدّم البنك في وقت سابق دعما لمركز الأبحاث بمستشفي الملك فيصل التخصصي، كما تكفل برعاية حملة زراعة الأعضاء ودعم مشاريع تخرج طالبات كلية طب الأسنان، فضلاً عن تبرعه لمستشفى الولادة والأطفال ببريدة بجهاز طبي (كراش كارد)، إلى جانب تقديمه سيارات نقل مجهزة لنقل أطفال الجمعية السعودية لمكافحة السرطان خلال رحلتها العلاجية من مقرات إقامتهم إلى المراكز العلاجية والطبية.