الشاعر المبدع سعد الخريجي من الشعراء الذين لهم طابع خاص ونهكة عجيبة ومختلفة في كتابة القصيدة الشعرية.. اشتهر بالعديد من الأشعار الجميلة التي تردد كثيراً في أوساط المجتمع، والعديد من المناسبات والمحافل، ولا غرابة في ذلك فهو شاعر نادر ومقتدر في مجال الشعر.وقد خص شاعرنا صفحة ( الخزامى ) بهذه القصيدة الرائعة من قصائد الحكمة والتي تدل على مقدرته الشعرية ، حيث كتب هذه القصيدة بكل تفنن وإبداع، وأبحر بناء في أعماق الشعر الجميل الذي يفيد ويستفاد منه في مجالات الحياة المختلفة: دنياك يا الصاحب حكايات وعلوم قصص عجيبة تذهل اللي قراها دنياك لو تضحك معك دايم الدوم خلك فطين ولا يهمك رضاها كم واحدٍ تبني له آمال وحلوم يفنى وغيره يهتني في بناها يا ما أفرحت قومٍ ويا ما أحزنت قوم وكم أعشقت عينٍ وخانت غلاها يا صاحبي شفت أمس .. شف حالنا اليوم دنيا تقلّب يكفي الله بلاها اليوم لا منّه بغت عيني النوم تنكدت روحي وعافت كراها ما كل من علاّ بالأصوات مفهوم وما كل روحٍ تلتقي في مناها وما كل من يشكي معذب ومحروم وما كل من يضحك همومه نساها بحر الحياة إن صرت ما تعرف العوم يرميك في غبة بعيدٍ مداها من راح يستسلم من أحزان وهموم يموت حي وحاجته ما قضاها واجه هبوب الوقت بإيمان وعزوم لا بد ما ربك يهدّي هواها واصبر إذا شمسك حجب نورها غيوم الغيم يتفرق ويشرق سناها