حمل العدد الثامن والعشرون وأربع مئة من المجلة الثقافية (العربية) العديد من الموضوعات الثقافية والفكرية والإبداعية المختلفة التي جاء استهلالها بمقال افتتاحي لرئيس التحرير الدكتور عثمان الصيني، والذي دونه تحت عنوان (العبث العلمي في النقد) تلاه العديد من الموضوعات التي جاء منها موضوع عن الفتح الإسلامي والاستعمار الغربي.. حق تقرير المصير، وآخر عن فقهاء الفضائيات.. منابر بين التأثير والتقليد. كما تضمن العدد موضوعا عن البرامج الدينية من خلال رؤية إعلامية، تلاه موضوع في نفس السياق جاء بعنوان: القنوات الفضائية الدينية.. سؤال الجدوى! تلاه موضوع جاء عن المواجهة الحضارية بين الشرق والغرب، كما حمل العدد عنوانا عن أدبيات رمضان في التراث، تلاه موضوع نقدي لتأملات في الشعر الحزين، وآخر في الأدب العالمي بعنوان: ذكرى تشارلز ديكنز، أما في جوانب الفن التشكيلي فقد ضمت المجلة موضوعا في هذا المجال بعنوان: فضاءات تشكيلية.. نماذج مصرية معاصرة، وفي مجال أبو الفنون عبر نافذة مسرحية حمل الإصدار موضوعا عن المسرح في جنوب شرق آسيا.. ومنه إلى ختام موضوعات المجلة الذي جاء عن معرض سيؤول للكتاب.. إضافة إلى عدد من الدراسات النقدية والنصوص الأدبية الإبداعية. كما حملت المجلة في عددها ضمن سلسلة "كتاب المجلة" الإصدار 189 والذي جاء بعنوان ( فرق العمل العلمية في الحضارة الإسلامية) من تأليف الدكتور خالد بن أحمد حربي، في ثمان وثمانين صفحة، قسمها الباحث على ثلاثة فصول الأول منها استعرض فيه فرق عمل الترجمة والنقل، وفي ثاني الفصول ناقش فرق العلوم البحثية.. وصولا إلى آخر فصول الكتاب الذي جعله حربي عن نتائج الدراسة.