أنت يا فيحاء ملهمتي المؤلف الثامن والعشرون، للدكتور عبدالله الصالح العثيمين، حمل عنوان ( أنت يا فيحاء ملهمتي) وذلك في (180) صفحة، صادرة عن مركز صالح بن صالح الاجتماعي في عنيزة. وقد جاءت قصيدة عودة الغائب، استهلالا لموضوعات الكتاب، والذي ضم عدة عناوين متجانسة في العديد من مضامين القيم التي تأتي مرتكزات ومبادئ يعيشها الإنسان تجاه حبه لوطنه، ومن عشق الوطن تتفرع تلك القيم إلى واقع العديد من مجالات الحياة اليومية، إضافة إلى عودة الذاكرة أثناء مرورها بقوافل الأيام، إلى قراءات في تاريخ الماضي الذي تسلتهم عندما يكون حافلا بأسماء تزداد تعلقا بالذاكرة كلما تقادم بها عهد الفراق. ومن العناوين التي احتواها الإصدار: اليوم الوطني وذكر الأبطال ،حسرات على رحيل الفقيد، رحل الشيخ فهل يمكن البوح، الشيخ إبراهيم الدامغ، امرأة خالدة ..موضي البسام، كان العيد غدا، على هامش المقال عن العيد، هروب مؤقت من الهم، العشق للفيحاء يتجدد، في الوطن مندوحة للإجازة، العيد في الفيحاء، وللإجازة داخل الوطن مذاقها..أما زال العيد عيدا؟ كان للعيد فرحته وعاداته. موهبة العددان الأخيران من (موهبة) فقد ضم العدد (31) موضوعات حافلة بالتنوع الذي جاء ضمنها موضوع عن ألعاب الذكاء، وآخر عن التعلم عن طريق الترفيه، إلى جانب موضوعات حملها العدد عن إخفائهم خوفا من الحسد: ثروة مخبأة في عباءة الوالدين، كما شمل العدد – أيضا- العديد من الموضوعات التي ورد منها: مجاهر تقنية النانو..ريادة علمية على مستوى الشرق الأوسط، إلى جانب آخر بعنوان : موهبة تسأل وأخرى تجيب، وموضوع عن موهبة تنقب عن الموهوبين بالشراكة مع عدد من المدارس.. أما العدد الثاني والثلاثون فقد تناول عددا من الأفكار والموضوعات التي جاء منها: كيدزانيا السعودية، ساعة المتعة وحياة المعرفة، إلى جانب موضوع عن: تسويق الابتكارات خلطة سحرية، إضافة إلى آخر بعنوان: عندما يخطئ صاحب الصفر.. كما استعرض العدد دور عامل النظافة الذي حرك العالم.. وصولا إلى أبرز الموضوعات التي حملها الكتاب، والذي جاء عن ( الابتكار في المملكة..سباق نحو عالم المعرفة) وذلك من خلال عدد من الموضوعات الفرعية المتنوعة عددا من الابتكارات المحلية، إلى جانب دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع الأجهزة الحكومية لتحديد الأولويات في مجال العلوم والتقنية من أجل بناء قاعدة علمية تخدم التنمية الوطنية.. ترحال مجلة السياحة ( السعودية) حفل عدده الثامن عشر بشرفات ثقافية في مداريات من سياحتنا المحلية، عبر الزمان تارة، وباتجاه المكان القديم والتاريخي تارة أخرى..فقد استهل العدد موضوعاته ب: ما تقوله الفنادق، والذي تلاه موضوع عن السياحة الأخرى: هواية الطيران.. تتخلى عن الموسمية وتستقر في الثمامة، والذي تبعه (مواسم: حائل.. ايام التراث الصحراوي بكل ألوانه) ثم ( إلى أين؟ المكان المخصصة للسيدات خصوصية تامة) ليأتي بعد ذلك حديث عن السياحة من أبوابها، إضافة إلى آخر عن: طين وحبر: التراث العمراني في المجمعة لا يطيح.. إلى جانب موضوع عن السياحة على ورق. كما ضم العدد – أيضا – جملة من المتناغمات في السياحة والتي جاء ضمنها: على الطريق: من آثار الهفوف إلى كورنيش الدمام؛ زاده الخيال: حمد الجاسر رائد البحث الجغرافي في المملكة؛ أثر بعد عين: الرواشين والمشربيات ..حلي من خشب ترصع عمارة المنطقة الغربية؛ شباب بر..شباب بحر: الغوص للمرة الأولى في ضباء؛ جال وقال: الطريق إلى مكة؛ كان ترحالا: يوم تشرفت بتصوير الحرم.. كما صاحب عدد ترحال ملحق خاص صادر بمناسبة مؤتمر التراث العمراني، الذي جاء في ست وخمسين صفحة، تناغمت ثناياها بين الرسوم التوضيحية حينا، والتصوير الفوتوغرافي حينا آخر، إلى جانب الموضوعات العمرانية التي تناولها الملحق.