تدفقت الأسر السعودية في إجازة نهاية الأسبوع على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز مقر حملة جمع التبرعات لنصرة الشعب السوري , وفضلت الأسر السعودية القدوم للتبرع بشكل جماعي سواء مع أمهاتهم أو أخواتهم أو مع أبنائهم أو حتى أصدقائهم في أجواء روحانية تجلت فيها أسمى معاني البذل والعطاء لتخلق مظهراً إنسانياً يتناسب وبشكل طردي مع هذا الشهر الكريم. "الرياض" كانت حاضرة لرصد المواقف الإنسانية وللاطلاع على مقترحات المتبرعين بخصوص الحملة. في البداية قال مصلح الزهراني آثرت اليوم القدوم مع أبنائي والتبرع بشكل نقدي لنصرة الشعب السوري , كما أصر أبنائي بالتخلي عن مصروفهم في سبيل التبرع لمساندة الأطفال ودعمهم , وأضاف أن حملة التبرعات أتت متكاملة ومنظمة بفضل توجيهات خادم الحرمين الشرفين وكنا نتمنى أن يتم فتح حسابات في العديد من البنوك لإيداع التبرعات وعدم اقتصارها على بنك واحد مما يسهل عملية التبرع , كما اعتدنا في حملات التبرع السابقة , ووافقه أنس المهنا على مسألة فتح الحسابات في مختلف البنوك فاقتصارها على بنك واحد قد يكون سبباً للتكاسل في التبرع أو عدم القدرة عليه لانشغالهم وذهاب الوقت عليهم, وأضاف أن الحملات السابقة لم تغفل هذا الأمر لأهميته ونتمنى في الحملات القادمة ألا يغيب هذا الأمر على المنظمين خاصة وأن جهود خادم الحرمين في مختلف الحملات الانسانية والتي شهدناها سابقا تحرص على فتح جميع منافذ التبرع . مجموعات شبابية تبرعوا بمصروفهم وهواتفهم النقالة كما التقت "الرياض" بفهد عبدالعزيز والذي أصرت والدته على الحضور على الرغم من تعبها على الذهاب معه لتسليم التبرعات العينية والتي كانت عبارة عن أدوات صحية للمرضى المعاقين، وأشاد فهد بالتنظيم حيث فتحت له الطريق بمجرد دخول سيارته للمقر وإخراج الحمولة من السيارة بشكل سريع ومنظم , أعفاه من الانتظار الذي كان يتوقعه. كما حضر فيصل أباحليوه مع أبنائه مشيرا أن ذلك يعودهم على بذل الخير خاصة وأن أطفاله كثيري السؤال عن حال الأطفال في سورية وكانت فرحتهم غامرة للقدوم إلى مقر التبرعات للتبرع بأنفسهم تبرعاً عينياً ونقدياً على حد سواء. وقدم إلى مقر التبرعات الكثير من المجموعات الشبابية الذين فضلوا الحضور سويا للتبرع لما في ذلك من دافع قوي على بذل المزيد من العطاء , يقول محمد اجتمعنا أنا وأصحابي سوية بعد صلاة التراويح ويبلغ عددنا تسعة تتراوح أعمارنا من 12 سنة حتى ال 17 سنة وقررنا الذهاب للمقر للتبرع بمصروفنا وهواتفنا النقالة ولم يكن هذا أول قدوم لنا بل سبقه حضور سابق لمقر التبرعات لنصرة إخواننا في سورية. الاطفال فرحون لدعمهم اشقاءهم في سورية