عبر عدد من المسؤولين في المدينةالمنورة عن اعتزازهم وفخرهم بالدور البارز الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - في خدمة الشعب والأمة ومسارعته أيده الله إلى مد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء ولكل من يحتاجها وخاصة عند الملمات والأزمات. وعد رئيس المجلس البلدي الدكتور صلاح بن سليمان الردادي التوجيه الكريم بالحملة موقفا تاريخيا مشرفا ضمن سلسلة الأعمال الجليلة للملك المفدى – حفظه الله - الذي يعرف القاصي والداني حرصه على مصالح شعبه وأمته العربية والإسلامية. وقال: إن مواطني هذا البلد الكريم تغمرهم مشاعر صدق الانتماء والفخر والاعتزاز بهذه القيادة الحكيمة التي تضع هموم الأمة نصب أعينها مشيرا إلى أن توقيت هذه الحملة جاء في الوقت المناسب وهو شهر رمضان شهر العطاء والخير وتلمس احتياجات المسلمين في كل مكان معبرا عن تقديره لمسارعة أهالي طيبة الطيبة إلى تقديم ما تجود به أنفسهم في اليوم الأول من انطلاق الحملة استشعارا منهم لحب الخير في هذا الشهر الفضيل الذي يضاعف فيه الأجر للمحسنين معربا عن قناعته أن ذلك سيتواصل حتى اليوم الأخير من هذه الحملة المباركة لما عرف عن مواطني هذا البلد المعطاء من حب للخير وإغاثة للملهوف. وأبدى مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة إبراهيم مصباح عمار تقديره لما شاهده من إقبال المواطنين على التبرع للحملة التي أقيمت في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية لافتا إلى أن هذه الحملة لفتة أبوية وحضارية وإنسانية حانية من خادم الحرمين الشريفين وامتداد لروح التضامن والتعاون الأخوي والإنساني الذي يسكن قلب كل مواطن سعودي. وأكد الخبير المتخصص بمديرية الزراعة الدكتور منذر محروس أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإطلاق الحملة يأتي تواصلا مع الدور القيادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية والمكانة المرموقة التي تحتلها على جميع الصعد العربية والإسلامية والدولية بما يستدعي المزيد من المسؤوليات التي تتحملها بكل كفاءة واقتدار حاثا أبناء الوطن لاسيما مواطني المدينةالمنورة على البذل والعطاء في شهر الخير والبركة مثمنا للملك المفدى رعاه الله الاختيار الموفق لتوقيت هذه الحملة النبيلة. ووصف رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بمركز الأكحل حمدان المخلفي دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى نصرة الأشقاء في سوريا بأنها نداء صادر من قلب عامر بالإيمان حريص على الأمة وتلمس احتياجاتها وتضميد جراحها والتخفيف من مصابها ومواساتها. وأكد المعلم مرزوق حمد بأن قيادة المملكة سباقة لعمل الخير تكن الحب لشعبها وأمتها ولا تتوانى في الدفاع عن قضايا الأمة ونصرة المستضعفين، داعيا الله عز وجل أن يطيل في عمر خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ البلاد آمنة مطمئنة.