نوه عدد من المواطنات بالمدينةالمنورة بما جبل عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من مسارعة للخير وإحساس إنساني متدفق ينبئ عن أصالة إسلامية في قلبه تسعى إلى تضميد جراح الدول الشقيقة ومواساتهم والوقوف مع المستضعفين والمظلومين حتى يستردوا حقوقهم . وشددن على أن ذلك ليس بمستغرب على الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعرف القاصي والداني أياديه البيضاء التي امتدت إلى كل مكان في أرجاء المعمورة خاصة عند الملمات . وأبدين استعدادا تاما للتجاوب مع الحملة التي وجه - أيده الله - بالبدء فيها بجمع التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا وتقديم تبرعاتهن انطلاقا مما يحث عليه ديننا الحنيف والضمير الإنساني خصوصاً في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك الذي يضاعف الله تعالى فيه الحسنات . وقالت عميدة جامعة طيبة الدكتورة بسمة جستينه :" نحمد الله تعالى أن مَن علينا بقيادة رشيدة واعية حكيمة متمرسة بالأحداث وبخبايا الأمور وينطلقون في قراراتهم من منطلق المصلحة العليا للوطن والمواطن والأمة الإسلامية " . وأضافت أننا بحاجة لتك الحملة التي يمكن أن تسهم ولو بشيء بسيط من أجل الوقوف مع أشقائنا في سوريا ، سائلة المولى العلي القدير أن تحقق تلك الحملة ما رسم لها من أهداف . فيما أكدت عميدة كلية الطب بجامعة طيبة الدكتورة فوزية حبيب أن الأشقاء في سوريا هم في أمس الحاجة لهذه الوقفة الكريمة و الشجاعة ، داعية الله أن يخفف عليهم مايواجهونه من أوضاع مأساوية وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش . وحضت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي نادية العقبي المواطنين والمقيمين في هذا البلد الكريم على التكاتف والمسارعة إلى التبرع للأشقاء داخل سوريا أو من اضطرتهم الظروف إلى العيش في الدول المجاورة. في حين عبرت مديرة معهد الأمل مريم الغامدي عن غبطتها بتوجيه خادم الحرمين الشريفين رعاه للبدء بحملة وطنية لجمع التبرعات للأشقاء في سوريا . وقالت إن حملة خادم الحرمين الشريفين تثلج الصدر وتدعو للفخر تجاه ولي أمرنا حفظه الله . وعبرت سيدة الأعمال أماني بري عن مشاعر الفرح والابتهاج التي غمرتها عند تلقيها نبأ توجيه خادم الحرمين الشريفين بالبدء بالحملة قائلة إنّ العالم اليوم والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية والشعب السعودي بشكل خاص يفخرون بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين تجاه شعبه وتجاه الآخرين وهذا ليس بغريب عليه -حفظه الله- من مواقف إنسانية مشهودة وعطاء غير محدود لجميع المحتاجين ، فنحن وما نملك فداء لخادم الحرمين الشريفين ولأوامره ولنجاح الحملة بإذن الله تعالى في التفاعل الإيجابي مع قضايا وهموم الأشقاء في سوريا في ظل ما يعيشونه من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة ، لا سيما في هذا الشهر الكريم وهو ما يتطلب من الجميع وقفة جادة ومناصرة حقيقية للأشقاء في سوريا لمساعدتهم على تجاوز هذه الظروف الصعبة والتخفيف من آثارها السلبية على حياتهم ومعيشتهم . واستهلت سيدة الأعمال زينب كردي كلامها بالاستشهاد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) . ووصفت هذه الحملة بأنها وقفة رائعة من خادم الحرمين الشريفين، وقالت نحن أمة إسلامية واحدة لابد لنا من التعاون والتكاتف حتى تزول أزمة الأشقاء بإذن الله . واشتركت الطالبة الجامعية أروى الفاروقي ومعلمة الصم حياة السهلي في التعبير عن أعمق معاني الفخر والاعتزاز بسلسلة المواقف والمبادرات التي يطلقها خادم الحرمين الشريفين في كل آونة وأخرى خدمة لأبناء شعبه وأمته والإنسانية جمعاء . ولفتتا الانتباه إلى أن توقيت هذه الحملة المباركة كان موفقا جدا خاصة وأنها جاءت في شهر رمضان الذي تتضاعف فيها الحسنات ويسارع فيه المسلمون إلى بسط يد العون والمساندة بالغالي والنفيس ، وسألتا الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه وأن يحفظه ذخرا للأمة الإسلامية جمعاء وأن يبارك في عمله وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية .