} دعم المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس المكاسب التي حققها خلال الأيام الثلاثة الماضية، بإضافة تسع نقاط، بنسبة 0.14 في المئة، وأنهى عند 6722 نقطة، خلال عمليات سيطر فيها المشترون على السوق. ومن بين قطاعات السوق ال15، ارتفعت تسعة، بينما تراجعت ستة، وكان من أفضل القطاعات المرتفعة أداء التطوير العقاري والنقل. وطرأ تحسن ملموس على خمسة من أبرز معايير للسوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، ومتوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقارنة بتلك الخارجة منه. وفي نهاية جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6722.38 نقطة، كاسبا 9.41، بنسبة 0.14 في المئة، مع نشاط المشترون المكثف، ما أدى إلى تحسن ثلاثة من أبرز معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 338.72 مليون سهم من 299 مليونا اليوم السابق، وحجم السيولة المدورة إلى 6.15 مليارات ريال من 5.97 مليارات، وقفز متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق إلى 150 في المئة من السيولة الخارجة منه، وفي هذا ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة تفاؤل. تصدر المرتفعة أسهم كل من: مد جلف، النقل الجماعي، وأنعام القابضة، فكسب الأول نسبة 9.89 في المائة، وأغلق على 31.10 ريال، تبعه الثاني بنسبة 9.70 في المائة وأنهى عند 9 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم أنعام نسبة 9.68 المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء وإعمار، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 43.55 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 10.25 ريال، تلاها الثاني بكمية لامست 35.59 مليون، وأغلق عند 7.25 ريال. وبين الخاسرة تراجعت كل من: ولاء للتأمين، المصافي، والمجموعة السعودية، فخسر سهم الأولى نسبة 5.41 في المئة ووقف على 20.10 ريال، فسهم الثانية الذي فقد نسبة 4.16 في المئة، ونزل إلى 48.30 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم المجموعة عن نسبة 3.45 في المئة.