أعرب الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي مساعد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض للشؤون الإعلامية ورئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه الأول 1426ه عن ارتياحه وسعادته لما حظي به المهرجان من تفاعل وإقبال كبيرين من قبل المواطنين والمقيمين والزائرين لمدينة الرياض. وقال إننا نعتبر ذلك بمثابة تقدير للمهرجان، بل ونعتبره مؤشراً على النجاح المأمول وبلوغ الأهداف التي حملت الغرفة التجارية بالرياض على تبني فكرته وتنظيمه للمرة الأولى. وأضاف: ان الدعم اللامحدود الذي تتلقاه اللجنة التنفيذية للمهرجان من الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة وكافة أعضاء المجلس، وكذلك من الأمانة العامة وعلى رأسها الأمين العام الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل، كما شكر كافة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة في الفعاليات مما كان له أكبر الأثر في تحقيق النجاح الذي بلغه المهرجان حتى الآن، مؤكداً ان هذا الدعم المادي والمعنوي مستمر حتى آخر لحظة في المهرجان حتى يحقق الغايات المأمولة. وأشار إلى ان اللجنة التنفيذية للمهرجان تتلقى الكثير من تساؤلات واستفسارات الجمهور عن «موقع المهرجان»، فنوضح لهم ان المهرجان ليس له موقع محد، بل اننا أردنا ان يكون المهرجان مفتوحاً يقام في عدد كبير من المراكز والأسواق التجارية وكذلك في مدن الملاهي والترفيه كي يحقق المهرجان الهدفين الرئيسيين اللذين وضعتهما الغرفة وهما الأول تجاري وتسويقي والثاني ترفيهي وتثقيفي. وقال ان المهرجان لا يرتبط «بموقع معين» بل انه انطلق إلى كل مناطق الرياض حيث المراكز التجارية والأسواق ومدن الملاهي، فالجميع يشارك والكل يتفاعل، وعلى سكان مدينة الرياض ان يستفيدوا من هذه الفرص وذلك البرنامج الواسع من الفعاليات المتعددة والمتنوعة والتي حرصنا على ان تناسب كل شرائح مجتمع الرياض وترضي كافة الأذواق، مشيراً إلى ان عدد الفعاليات التي تم اعتمادها من الجهات المختصة يتجاوز بصورة يومية 100 فعالية ترفيهية وثقافية وتسويقية إضافة إلى المسابقات المبسطة التي تقدم جوائز قيمة للفائزين فيها، والسحوبات على الجوائز، مشيراً إلى ان اللجنة قامت بطبع آلاف النسخ من كتيب المهرجان الذي يشتمل على كافة الفعاليات التي تقدمها جميع الجهات المشاركة في المهرجان ومبين فيها اسم الفعالية والجهة المنفذة لها والمواعيد والشريحة المستهدفة سواء كانت للأطفال والنساء أو العائلة. وقال انه يتم توزيع الكتيب في العديد من المراكز التجارية وساحة العروض ا لكائنة على الطريق الدائري الشرقي ما بين مخرجي 11,10. وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان ان اللجنة اتجهت إلى استقطاب أكبر عدد من المراكز والأسواق التجارية للمشاركة في فعاليات المهرجان من خلال تقديم تخفيضات كبيرة وحقيقية تصل إلى 70٪ ولا تقل بأي حال عن 30٪، كما استقطبت عدداً كبيراً من مدن الملاهي والترفيه التي تشارك في الفعاليات بتقديم تخفيضات وحشد من برامج الألعاب والترفيه التي تحقق المتعة وروح المغامرة والجرأة بما يتناسب ويرضي الأطفال والشباب، كما تشارك كل من المراكز التجارية والملاهي في تقديم العديد من المسابقات والسحوبات على جوائز قيمة تتدرج من الأجهزة الكهربائية وحتى السيارات. وأشار إلى ان الهدف الأساسي من وراء تنظيم المهرجان يتمثل في تنشيط الحركة التجارية في مدينة الرياض خلال فصل الصيف ورأينا ان تكون انطلاقة المهرجان مع انتهاء الاختبارات مباشرة لاستقطاب الأسرة وخصوصاً الشباب الخارج لتوه من ختام عام دراسي حافل بالجد والمذاكرة والسهر لبلوغ أعلى الدرجات العلمية التي تسهم في النهوض بالوطن وتحديثه، وقبل ان تتجه العائلات إلى السفر لأي وجهة سواء في الداخل أو الخارج، خصوصاً وان المهرجان هذا الصيف هو الأول، مشيراً إلى ان المهرجان الذي تتواصل فعالياتهن حتى 1/6/1426ه 7/7/2005م تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بدعم من أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا للسياحة وتتعاون جهات القطاع الخاص والعام والحكومية في تنفيذ فعالياته.