فتحت سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع هامشي، وخلال خمس دقائق هبط المؤشر بنحو 20 نقطة قبل أن يمتطي مسارا صاعدا أخذه عند 6646، وبعد ذلك ظل يتذبذب هبوطا وصعودا بين 6646 و6701، لينهي مرتفعا عند 6700 نقطة، وبهذا يعود ليغلق فوق مستوى 6700 الذي تخلى عنه في 14 يوليو الجاري. واتسم أداء السوق بالانتقائية بين شركات الصف الأول خاصة سابك التي أغلق سهمها مرتفعا بنسبة 1.14 في المائة. وكانت سيطرة المشترون واضحة، بعد ازدياد عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، وتحسن متوسط السيولة الداخلة للسوق. وقاد السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق ال15 كلن من أفضلها أداء قطاعا التطوير العقاري والاتصالات، وطرأ تحسن ملموس على خمسة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس رسميا على 6700.36 نقطة، كاسبا 35 نقطة، بنسبة 0.52 في المائة، في عمليات غلبت عليها عمليات الشراء. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت 12، بينما انخفض ثلاثة، تصدر المرتفعة قطاعا التطوير العقاري المرتفع بنسبة 1.93 في المائة فقطاع الاتصالات الذي أضاف نسبة 0.98 في المائة. وطرأ تحسن ملحوظ على خمسة من أبرز معايير للسوق، فارتفعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 195.21 مليون من 184.68 مليون في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 4.40 مليارات ريال من 4.15 مليارات، نفذت عبر 109.19 ألف صفقة مقابل 104.33، وزاد متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق بشكل هامشي عنه في اليوم السابق، كما حافظ معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة على بقائه فوق المستوى المرجعي 100 في المائة، وصولا إلى 151.85 في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء.