فتحت سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع ثلاث نقاط، عززها المؤشر العام بارتفاع 11 نقطة خلال ربع ساعة، وفي منتصف السوق كان على ارتفاع 25 نقطة بعدما تذبذب هبوطا وصعودا بين 6621 نقطة 6659. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر مع سيطرة المشترين، وبهذا زاد عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، وكذلك ارتفع متوسط حجم السيولة الداخل إلى السوق مقارنة بتلك الخارجة منه. وطرأ تحسن ملموس على تسعة من قطاعات السوق ال15، سجل منها قطاع التأمين والزراعة ارتفاعات ملموسة. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6665.65 نقطة، مرتفعا 37.40، بنسبة 0.56 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد أداء السوق تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعي التأمين والزراعة، فكسب الأول نسبة 3.22 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 2.24 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 184.68 مليون من 238.11 مليون في الجلسة السابق، بلغت قيمتها 4.15 مليارات ريال، انخفاضا من خمسة مليارات، انكمش على إثر ذلك عدد الصفقات إلى 104.33 ألف من 129.63 ألف، ومع أن عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة لا يزال فوق المرجعي 100 في المئة، إلا أنه انخفض عن مستوى إغلاق الأربعاء، نزولا إلى 204.17 في المئة من 314.29 في المئة، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 156، ارتفعت منها 98، وانخفضت 48، ولم يطرأ تغيير على أسهم تسع شركات، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء، يعزز ذلك متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق والذي جاء أكبر من تلك الخارجة منه.