} كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، 150 نقطة، بنسبة 2.28 في المائة، وأنهى عند 6724، وبهذا صمد فوق مستوى 6700، في تعاملات كانت الغلبة فيها للمشترين، وذلك نتيجة لتنامي ثقة المتعاملين في الأسهم السعودية، بعد استيعاب نتائج الربع الأول من العام الجاري، لأغلب الشركات القيادية التي حققت نتائج جيدة. واتسم أداء السوق بالعقلانية، والانتقائية، مع التركيز على أسهم الصف الأول، ما يوحي بتحسن ثقة وثقافة المستثمرين. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء، 23 جمادى الأولى 1432، الموافق 27 أبريل 2011؛ أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6724.26 نقطة، مرتفعا 149.61، بنسبة 2.28 في المائة، ليعزز بذلك وجوده ويصمد فوق مستوى 6700، ذاك المستوى الذي تخلى عنه منذ ثلاثة أشهر. وقاد أداء السوق جميع قطاعات السوق ال15 دون استثناء، وكان من أفضلها أداء قطاعي الطاقة والمرافق الخدمية الذي كسب نسبة 7.07 في المئة بفعل سهمي الكهرباء السعودية والغاز، تبعه قطاع الإعلام بنسبة 4.47 في المائة، بعد ارتفاع سهمي تهامة والطباعة. وطرأ تحسن ملحوظ على ستة من أبرز معايير في السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي ارتفع إلى 27.60 مليارات ريال من 24.62 مليارات الأسبوع الأول، وتم توجيه معظم هذه السيولة لعمليات الشراء، ما أدى إلى زيادة كمية الأسهم المتبادلة إلى 1268 مليون سهم من 1145 مليونا، نفذت عبر 599.16 ألف صفقة مقابل 595.78 ألف، وتود أداء السوق المتفائل معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي قفز إلى 414.81 في المائة من 50.53 في المئة الأسبوع السابق، ما يشير إلى حالة الاستقرار التي بدأت تزحف إلى السوق، يعزز ذلك نسب التغير على الأسهم المرتفعة التي كانت أفضل بكثير من تلك النسب على الأسهم المنخفضة. وشملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم 145 من الشركات ال146 المدرجة في السوق، ارتفع منها 112، انخفض 27، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات، وبهذا تجاوز معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة أربعة أضعاف. تصدر المرتفعة كل من: بترو رابغ، المتطورة، سلامة للتأمين، فكسب سهم الأولى نسبة 21.24 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 14.14 في المئة، لحق بهما سلامة بنسبة 12.85 في المئة. وبين الخاسرة، فقد سهم بوبا نسبة 8.52 في المئة، فسهم أمانة للتأمين بنسبة 7.29 في المئة، وفي المركز الثالث تنازل سهم الدرع العربي عن نسبة 5.69 في المئة.