أعلن رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة حسن بن محمد الزهراني عن تأجيل آخر موعد لقبول البحوث المشاركة في ملتقى الرواية الخامس لهذا العام وجائزة النادي السنوية الإبداعية التي تمنح للدراسات الخاصة في مجالات الثقافة والأدب إلى الخامس عشر من شهر رمضان الحالي بدلا من الموعد المحدد بغرة شهر رمضان المبارك. د. غريب: وصل النادي 35 بحثاً في محاور «الذاكرة والتاريخ» قبل تمديد المشاركة أوضح ذلك رئيس النادي الذي علل فترة التمديد بأنها تأتي في سبيل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الباحثين الراغبين في المشاركة، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي مراوحة بين ملتقي الرواية والشعر في منطقة الباحة، وبأنها تهدف إلى إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات النقدية الجادة، إضافة إلى تشجيع الباحثين والنقاد وتنشيط الحراك البحثي وإبراز إبداعات أبناء منطقة الباحة كجزء من الوطن الكبير، موضحا أنه تم تحديد مجالها لهذا العام في دراسة الإبداع القصصي والروائي لأبناء وبنات منطقة الباحة، وبأنه تم تحديد مكافآت بقيمة ستين ألف ريال مقسمة على النحو الآتي: الجائزة الأولى «ثلاثون ألف ريال» والجائزة الثانية «عشرون ألف ريال» والجائزة الثالثة «عشرة آلاف ريال» وفق الشروط التالية: أن يتناول المتسابق عدداً من الروايات والمجموعات القصصية لأبناء وبنات منطقة الباحة، وأن تكون الدراسة شاملة ووافية عن الرواية في منطقة الباحة، وتقبل الدراسات التي تتحدث عن ظاهرة من الظواهر لدى روائيي وروائيات منطقة الباحة، وأن يكون البحث مكتوباً باللغة العربية الفصحى ملتزماً بشروط البحث العلمي في التحليل والتوثيق، كما تقبل الرسائل العلمية في هذا الصدد على ان تكون ذات علاقة بموضوع الجائزة، وألا يقل صفحات الدراسة عن 200 صفحة ويمكن تجاوز هذا الشرط بأقل من ذلك على أن تكتب في حجم A4 وأن ترسل سيرة ذاتية للمشارك و4 نسخ من الدراسة مطبوعة مع C.D، وأن تكون الدراسة خاصة بجائزة الباحة لم يسبق نشرها. د. عبدالعزيز خوجة وأضاف الزهراني أن النادي غير ملزم بإعادة البحوث التي لم تفز بالجائزة إلى أصحابها والدراسة الفائزة ستطبع من قبل النادي في نفس العام، وأنه من حق النادي طباعة ونشر البحوث المشاركة التي لم تفز وتكون جيدة المستوى.. مشيرا إلى أنه تم تحديد موعد حفل توزيع الجوائز بداية شهر ذي القعدة من هذا العام، حيث سيتولى تحكيم الدراسات نخبة من النقاد السعوديين والعرب المعروفين. د. ناصر الحجيلان موضحا أن المسابقة مفتوحة للدارسين والدارسات من السعوديين والعرب، وسيكون آخر موعد لاستقبال المشاركات على بريد وموقع النادي ومناولة إلى النادي خلال الفترة التي حددت بمنتصف هذا الشهر.. مختتما حديثه بالتأكيد أن النادي على استعداد تام لتزويد الباحثين بأسماء الروائيين والروائيات والقاصين والقاصات من أبناء المنطقة، وتزويد الباحثين بما يتوفر لديه من مجموعات قصصية أو روايات أو إرشاد الباحثين بمكانها في دور النشر والمكتبات والتواصل مع المعنيين بمجالات الدراسة والبحث ليزودوهم بما لديهم من مؤلفات حول موضوعات الجائزة. حسن الزهراني من جانب آخر أوضح نائب رئيس مجلس إدارة النادي الناطق الإعلامي د. عبد الله غريب أنه تم تحديد إقامة "ملتقى الرواية الخامس" لهذا العام في 18 سبتمبر من العام الحالي، الذي سيقام لمدة ثلاثة أيام يتخللها برامج ترفيهية وسياحية وأمسيات وشهادات من كبار الروائيين بالمملكة، إلى جانب تكريم شخصيتين روائيتين هما الروائي أحمد الدويحي والروائي علي الشدوي، حيث سيكون الملتقى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، ومدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الكناني ورؤساء الأندية الأدبية وجمع من النقاد والروائيين والإعلاميين. مشيرا إلى أنه سيتمكن من هم خارج مقر إقامة الملتقى مشاهدة حفل الافتتاح والمحاضرات عبر بث مباشر من قنوات فضائية إعلامية وثقافية على رأسها القناة السعودية الثقافية كما سيتم بث جميع المحاضرات والندوات بواسطة اليوتيوب على الشبكة العنكبوتية.. موضحا بأنه تم طرح عنوان الملتقى حول «الرواية العربية: الذاكرة والتاريخ» في عدد من المحاور ومنها العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ، والرواية والتاريخ الشفاهي، والتحولات التاريخية والاجتماعية في الرواية العربية، وأشكال توظيف التاريخ في الرواية العربية. وقال د. غريب: لقد تم استكتاب أكثر من عشرين باحثا وباحثة من العالم العربي من نقاد وروائيين وروائيات فيما بلغ عدد ملخصات البحوث التي وصلت للنادي أكثر من خمسة وثلاثين بحثا تناولت محاور الملتقى حيث سيتم تحكيمها من قبل لجنة علمية تمهيدا لاعتمادها وإدراجها ضمن جدول اللقاء بعد إعلان أسماء الباحثين المعتمدة بحوثهم عبر وسائل الإعلام وموقع النادي على الشبكة العنكبوتية. أما عن جديد النادي لهذا العام فسيتم استضافة روائيين ونقاد من خارج الوطن العربي من أعلام النقد والرواية، كما سيعقد مجلس إدارة النادي اجتماعا مع اللجنة الاستشارية لإطلاعه على آخر الاستعدادات حول الملتقى. وعن مشروع مبنى النادي الجديد أوضح نائب رئيس مجلس النادي بأنه تم البدء في تنفيذه من قبل المقاول بعد توقيع العقد والعمل جار بالرغم من الصعوبات التي واجهت التنفيذ بسبب طبيعة الأرض الجبلية التي تصل المنحدرات في أطرافها لأكثر من عشرة أمتار، حيث تتم معالجتها بجدران مسلحة إستنادية ودفنيات قد تأخذ وقتا حتى تصبح الأرض جاهزة لبناء المنشآت، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة قام بزيارة للموقع واستمع لشرح مفصل من المقاول عن المستجدات بالنسبة لطبيعة الأرض والأعمال التي قام بها حتى تاريخه، حيث تمت مناقشة بعض التعديلات التي تصب في صالح إنجاز المشروع في وقته المحدد.