أعلن رئيس النادي الأدبي بالباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني جائزة نادي الباحة الأدبي الثقافية جائزة سنوية إبداعية، تُمنح للدراسات الخاصة في مجالات الثقافة والأدب مراوحة بين ملتقيي الرواية والشعر في منطقة الباحة، وتهدف إلى إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات النقدية الجادة، وتشجيع الباحثين والنقاد، وتنشيط الحراك البحثي، وإبراز إبداعات أبناء منطقة الباحة بوصفها جزءاً من الوطن الكبير، كما حُدِّد مجالها لهذا العام في دراسة الإبداع القصصي والروائي لأبناء وبنات منطقة الباحة، وحُدِّدت مكافآتها بقيمة ستين ألف ريال مقسَّمة على النحو الآتي: الجائزة الأولى: ثلاثون ألف ريال، والجائزة الثانية: عشرون ألف ريال، والجائزة الثالثة: عشرة آلاف ريال، وفق الشروط الآتية: - أن يتناول المتسابق عدداً من الروايات والمجموعات القصصية لأبناء وبناء منطقة الباحة. - أن تكون الدراسة شاملة ووافية عن الرواية في منطقة الباحة. - تُقبل الدراسات التي تتحدث عن ظاهرة من الظواهر لدى روائيي وروائيات منطقة الباحة. - أن يكون البحث مكتوباً باللغة العربية الفصحى ملتزماً بشروط البحث العلمي في التحليل والتوثيق. - تُقبل الرسائل العلمية في هذا الصدد ذات العلاقة بموضوع الجائزة. - ألا يقل صفحات الدراسة عن (200) صفحة A4. - أن ترسل (4) نسخ من الدراسة مطبوعة مع (C.D) على عنوان نادي الباحة الأدبي وسيرة ذاتية للمشارك. - أن تكون الدراسة الخاصة بجائزة الباحة لم يسبق نشرها. - النادي غير ملزم بإعادة البحوث التي لم تفز بالجائزة إلى أصحابها. - الدراسة الفائزة ستُطبع من قِبل النادي في العام نفسه. - من حق النادي طباعة ونشر البحوث المشاركة والتي لم تفز وتكون جيدة المستوى. كما تم تحديد موعد حفل توزيع الجوائز: بداية شهر ذي العقدة 1433ه. وسيتولى تحكيم الدراسات نخبة من النقاد السعوديين والعرب المعروفين، كما أن المسابقة مفتوحة للدارسين والدارسات من السعوديين والعرب. آخر موعد للاستقبال المشاركات: 1-9-1433ه. والنادي مستعد لتزويد الباحثين بأسماء الروائيين والروائيات والقاصين والقاصات من أبناء منطقة الباحة وما توفر لديه من مجموعات قصصية أو روايات. من جهة أخرى أوضح نائب رئيس النادي الناطق الإعلامي د. عبد الله غريب أنه من المتوقع إقامة ملتقى الرواية الخامس لهذا العام في الثاني من ذي القعدة 1433ه، الموافق الثامن عشر من ستنمبر 2012م ولمدة ثلاثة أيام، يتخللها برامج ترفيهية وسياحية وأمسيات وشهادات من كبار الروائيين بالمملكة، إلى جانب تكريم شخصيتين روائيتين هما الروائي أحمد الدويحي والروائي علي الشدوي، برعاية سمو الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة وحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان والمدير العام للأندية الأدبية الأستاذ عبد الله الكناني وجمع من النقاد والروائيين والإعلاميين، مع نقل مباشر من قنوات فضائية إعلامية وثقافية، على رأسها القناة السعودية الثقافية، كما سيتم بث جميع المحاضرات والندوات بواسطة اليوتيوب على الشبكة العنكبوتية. مشيرا إلى أنه تم طرح عنوان الملتقى حول (الرواية العربية: الذاكرة والتاريخ) في عدد من المحاور، منها العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ، والرواية والتاريخ الشفاهي، والتحولات التاريخية والاجتماعية في الرواية العربية، وأشكال توظيف التاريخ في الرواية العربية، كما تم استكتاب أكثر من عشرين باحثاً وباحثة من جميع دول العالم العربي نقاداً وروائيين وروائيات. وحول جديد هذا العام أفاد الغريب بأنه ستتم استضافة روائيين ونقاد من أوروبا وأمريكا وتركيا من 3- 4 أعلام في النقد والرواية.