اتفق كل من رئيس حزب الرابطة الإسلامية ورئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف وزعيم جمعية أهل الحديث الباكستانية ساجد مير على أن باكستان بحاجة إلى ثورة شعبية سلمية وليس إلى انقلاب عسكري. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن مكتب (جمعية أهل الحديث الباكستانية) بمدينة لاهور، وذلك وفقاً لما نشرته جريدة "خبرين" الباكستانية التي أشارت إلى اللقاء الذي جرى بين العلامة ساجد مير وبين نواز شريف الذي يتواجد حالياً في لندن لتلقي العلاج. وحسب البيان فقد ندد نواز شريف بظاهرة عدم التجاوب مع قرارات القضاء الباكستاني ومحاولات الضغط على الإعلام من قبل الحكومة وأعضائها في باكستان. قائلاً بأن حزبه يعارض كل ما يتناقض مع النظام الديموقراطي في باكستان، فهو يسعى من أجل تطبيق نظام ديموقراطي فعلي.