سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتماد توزيع 385 طن تمور و 100 ألف نسخة من القرآن الكريم وتفطير أكثر من 50 ألف صائم على حساب خادم الحرمين الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جاكرتا تعتمد خطة رمضان
أنهت الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا إعداد خطة عملها خلال شهر رمضان المبارك حيث تم اعتماد توزيع 385 طناً من التمور و 100 ألف نسخة من القرآن الكريم وتفطير أكثر من 50 ألف صائم على حساب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - وتكليف 80 إماماً لصلاة التراويح من الإخوة الإندونيسيين من خريجي معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا. وقد أوضح الملحق الديني بالسفارة إبراهيم النغيمشي أنه بناء على توجيهات ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، أنهى المكتب إعداد خطته تلك لتشمل جميع جزر إندونيسيا خاصة المناطق النائية موضحا أنه تم الإعداد لها منذ أكثر من ستة أشهر وذلك بإشراف سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا الأستاذ مصطفى المبارك، وبالتنسيق الكامل مع وزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا التي وجهت مشكورة جميع فروعها في أنحاء الدولة بالتعاون لإنفاذ تلك البرامج، مضيفا أن هذه الخطة جاءت معبرة عن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهم الله في التواصل مع إخوانها المسلمين في إندونيسيا كما أنها واقع ملموس للعلاقة المميزة بين البلدين الشقيقين موضحا أنه سيتم عقد لقاء للأئمة المكلفين بالبرنامج سيحضره معالي نائب وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا وسفير المملكة وذلك لأجل توجيه الأخوة المكلفين بالبرنامج. وقال أيضا أن هذه البرامج المباركة قد دأبت السفارة على إنفاذها سنويا وهي امتداد لبرامج عديدة تقوم بإنفاذها على مدار العام. وأنه في هذه السنة تم السعي لزيادة تطورها وشموليتها وعلى التوسع بها وأن كل ذلك بفضل من الله ثم للدعم اللامحدود من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وبمتابعة من فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبد العزيز العمار وبمباركة وإشراف مباشر من سعادة السفير. وفي الختام عبر الملحق الديني عن خالص شكره وتقديره للحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية على تعاونها وتشجيعها لمثل هذه البرامج سائلا الله جل وعلا الله أن يحفظ البلدين الشقيقين وأن يزيدهما أمنا ورخاء وأن يحفظ قادتها وينفع بهم الإسلام والمسلمين.