جددت وزارة الخارجية المصرية الأربعاء تحذير مواطنيها من السفر برا إلى ليبيا ، أو التنقل بين المدن الليبية بالطرق البرية. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان بأنه على ضوء استمرار عدم الاستقرار الأمني على الطرق البرية الليبية ، وبخاصة بين بنغازي وطرابلس ، فإنه يتعين على المواطنين الراغبين في السفر إلى ليبيا أو التنقل بين المدن الليبية استخدام الخطوط الجوية فقط في الوقت الحالي. وكانت الخارجية المصرية أصدرت تحذيرا مشابها قبل يومين. كما استدعت وزارة الخارجية المصرية سفير اريتريا في القاهرة عثمان محمد عمر إلى مقر وزارة الخارجية ، وذلك لإثارة قضية مواطن مصري محتجز بإريتريا منذ خمسة شهور ضمن طاقم إحدى السفن. وصرح الوزير رشدي بأن السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير قد أبلغت السفير الإريتري أن الحكومة المصرية لا تسعى إلى التدخل في سير التحقيقات الجارية مع طاقم السفينة المحتجزة في ميناء مصوع ، لكنها تطالب الجانب الإريتري بالتجاوب مع مساعي وزارة الخارجية الجارية منذ إلقاء القبض علي المواطن المصري والرامية إلى تمكين سفارة مصر في أسمرة من زيارته للوقوف على وضعه القانوني والصحي وتقديم الخدمات القنصلية اللازمة له.