أظهر استطلاع للرأي تقارب التأييد الشعبي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني. وبيّن الاستطلاع الذي أجراه مركز "غالوب" الأميركي لاستطلاعات الرأي ونشر أمس تسجيل أوباما أعلى مستوى تأييد شعبي له منذ أبريل الماضي، متقدماً على منافسه رومني ب 5 نقاط مئوية، حيث بلغت نسبة مؤيّديه 48% مقابل 43% لرومني. وارتفعت معدلات تأييد أوباما فوراً بعد القرار المتعلق بالرعاية الصحيّة الذي أصدرته المحكمة العليا، من 46% إلى 48%. وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف بين 25 يونيو المنصرم والأول من يوليو الجاري،3147 ناخباً أميركياً مسجلاً، وبلغ هامش الخطأ فيه 2%.