قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس إن نصا اتفقت عليه الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدةبجنيف حول عملية التحول السياسي في سوريا يلمح إلى ضرورة تنحي الأسد. وقال وزير الخارجية "يقول النص على وجه الخصوص أنه ستكون هناك حكومة انتقالية لها كل الصلاحيات.. لن يكون بها بشار الأسد لأنها ستضم أشخاصا يجري الاتفاق عليهم بشكل متبادل". وصرح فابيوس لمحطة (تيه. اف 1) التلفزيونية "لن توافق المعارضة أبدا عليه لذلك فإنه يشير ضمنيا إلى ضرورة رحيل الأسد وإن أمره منتهٍ". وقال فابيوس أيضا إنه إذا لم يكن اتفاق جنيف كافيا فستعود فرنسا إلى مجلس الأمن لتطلب العمل بالفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة لفرض تطبيق الخطة. ويتيح الفصل السابع لمجلس الأمن التفويض باتخاذ إجراءات تتراوح بين فرض عقوبات وبين التدخل العسكري.