قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس: إن نصا اتفقت عليه الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بجنيف حول عملية التحول السياسي في سوريا ألمح الى ضرورة تنحي الأسد. وعندما سئل فابيوس عن السبب الذي يجعل روسيا والصين لديهما وجهة نظر مختلفة حول مستقبل الاسد أجاب : حتى اذا قالا العكس فكون النص يقول على وجه الخصوص : ستكون هناك حكومة انتقالية لها كل الصلاحيات يعني أنها لن يكون بها بشار الاسد، لانها ستضم أشخاصا يجري الاتفاق عليهم بشكل متبادل. وصرح فابيوس لمحطة «تيه.اف 1» التلفزيونية بقوله : لن توافق المعارضة أبدا عليه، لذلك فانه يشير ضمنيا الى ضرورة رحيل الأسد وان أمره منته، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السبت : إن الخطة لا تلمح على الاطلاق لضرورة تنحي الاسد نظرا لعدم وجود أي شروط مسبقة باستبعاد أي مجموعة من حكومة الوحدة الوطنية المقترحة، وقال فابيوس : إن اجتماعا يعقد في السادس من يوليو في باريس بمشاركة أكثر من مائة شخص سوف يهدف الى تشكيل جبهة موحدة من كل أطياف المعارضة للمساعدة على تنفيذ اقتراح عنان. ولم توافق الصين أو روسيا على حضور مؤتمر أصدقاء سوريا. وتحاول فرنسا الى جانب الدول الغربية وبعض الدول العربية منذ شهور تصعيد الضغط على دمشق، وهي تسعى للتوصل الى حل وسط مع روسيا التي تدعم الأسد للسماح باتخاذ مجلس الأمن اجراء أكثر صرامة والمضي في التحول السياسي، وقال : اذا لم تكن القرارات التي اتخذت السبت كافية فسنعود الى مجلس الأمن ونطلب تفعيل الفصل السابع ما يعني الالزام بتطبيق هذا القرار.