بدأ مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة باستقبال طلبات المشاركة لجائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة، والتي تقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية، وكانت غرفة الشرقية قد قررت منح الجائزة والتي تقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لثلاث منشآت في خمس قطاعات مختلفة. وتقدم الجائزة في القطاعات الخمسة المختارة وهي قطاع تقنية المعلومات، وقطاع خدمات الترفيه والسياحة، وقطاع الخدمات الصحية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الصناعات المساندة والخفيفة. وقال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن الجائزة تسلط الضوء على الدور الذي تقوم به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني إلى جانب زيادة الوعي لدى أصحاب هذه المنشآت، وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، كما تسهم الجائزة في تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، والمساهمة في تأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، ودفعها لأداء دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة. يذكر أن المنشآت الفائزة بالجائزة ستحصل على مزايا إضافية مثل الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المكثفة للجائزة والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية والإعلان عن المنشأة في عدد من إصدارات الغرفة، وإظهار شعار المنشأة داخل الغرفة وخارجها، إضافة إلى الإعفاء من رسوم الاشتراك بالغرفة لمدة سنة، وقد تم تشكيل لجنة محايدة وضعت عدة معايير لتحديد الفائزين. وكان مجلس إدارة غرفة الشرقية قرر تغيير مسمى (جائزة أفضل منشأة واعدة) التي تقدمها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة مرة كل عامين إلى مسمى (جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة)، وذلك تثمينا وتقديرا للجهود التي بذلها الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- خلال فترة عمله في العديد من المناصب الحكومية، كان آخرها منصب وزير العمل.