غير مجلس إدارة غرفة الشرقية مسمى «جائزة أفضل منشأة واعدة» التي تقدمها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة مرة كل عامين إلى مسمى «جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة»، وذلك تثمينا وتقديرا للجهود التي بذلها الدكتور غازي القصيبي (يرحمه الله) خلال فترة عمله في العديد من المناصب الحكومية، كان آخرها منصب وزير العمل. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الغرفة لتفخر بأن تضيف اسم معالي الوزير فقيد الوطن الدكتور غازي القصيبي الى هذه الجائزة، إذ أن انجازات الراحل اكثر من ان تحصى في كلمات قصيرة، يكفي ما نراه اليوم قائما في القطاع الصناعي، والقطاع الصحي، فضلا عن انجازاته لخدمة الوطن يوم كان سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وما احدثه من تطويرات لافتة في وزارة العمل. وأضاف الراشد أن غرفة الشرقية ومن خلال هذه الجائزة تسعى لتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، من خلال تشجيع مجتمع المبادرين وأصحاب الأعمال والأخذ بأيديهم إلى خطوات أكثر تقدماً ونجاحاً، وتعمل جاهدة على تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، ذلك من خلال زيادة الوعي لدى أصحاب هذه المنشآت وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتشجعيهم على الإبداع والتجديد والابتكار. ولفت الراشد الى ان قضية الجودة في الانتاج، والسعودة في التوطين هما من ابرز اهدافنا الوطنية، لذا فإن الجائزة وضعت معايير دقيقة للمؤسسات الراغبة في الدخول في هذه المسابقة، ونيل هذه الجائزة، منها تحقيق درجات معينة من الجودة، ونسب من السعودة، فهما من المعايير التي تلعب دورا حاسما في الفوز بهذه الجائزة، التي تسعى الى ترسيخ مفهومي الجودة والسعودة في القطاع الخاص، وفي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على وجه التحديد.. وقال الراشد إن الجائزة هذا العام، وعلى غرار الأعوام السابقة سوف تمنح بإذن الله لأفضل خمس عشرة منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة وهي (تقنية المعلومات، خدمات الترفيه والسياحة، الخدمات الصحية، خدمات الأعمال، الصناعات المساندة والخفيفة)، وذلك في احتفالية خاصة تنظمها الغرفة. مشيرا الى ان المنشآت الصغيرة والمتوسطة الفائزة بالجائزة سوف تحصل على العديد من المزايا أبرزها (الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المكثفة للجائزة، والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية، الإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد، والإعفاء لمدة سنة من رسوم الاشتراك بالغرفة). من جانبه ثمن سهيل بن غازي القصيبي (نجل الدكتور غازي القصيبي) خطوة غرفة الشرقية في إطلاق اسم والده الراحل الدكتور غازي القصيبي على جائزة افضل منشأة واعدة، مبينا ان (المغفور له بإذن الله) كان يتبنى مشروع دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي ما فتئ يتحدث عن اهميتها للاقتصاد الوطني، خصوصا في جانب استقطابها للكفاءات الوطنية السعودية، وتحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، من خلال تقديم سلع وخدمات على مستوى راق. وأضاف القصيبي أن الفقيد الراحل كان عطاء متجددا، وابداعا دائما، من خلال تحمله لكافة مسؤولياته الرسمية بدءا من وزارة الصناعة والكهرباء، وانتهاء بوزارة العمل مرورا بوزارات الصحة، والماء، والعمل الدبلوماسي في بريطانيا والبحرين. وقال القصيبي إن عائلة المرحوم ترحب بهذه المبادرة من غرفة الشرقية وبهذا الحس الرفيع لدى رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية في تكريس قيم الوفاء لرجال خدموا الدين والوطن.