استبشر المواطنون السعوديون خيراً بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء حيث استحق الأمير سلمان ثقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وثقة الشعب السعودي لما عرف عن الأمير سلمان من حنكة وخبرة ودراية بأمور المجتمع السعودي . فالمتتبع لسيرة الأمير سلمان سيلحظ حرصه على التفاعل مع المجتمع ومؤسساته الحكومية ولعل توليه منصب أمير منطقة الرياض قد أتاح له فرصة الوقوف على أنشطة الوزارات والقطاعات الحيوية بحكم كون الرياض عاصمة المملكة والمرجعية الأساسية لكافة القطاعات الخدمية فيها فكان حريصا على متابعة كل ما يهم المواطنين وتوجيه المسؤولين لكل ما يكون من شأنه خدمة المواطن والارتقاء بمستوى العمل ولعل هذا ما يجعلنا على ثقة بأنه على اطلاع كامل بشؤون الدولة وما يحتاج إليه المواطن السعودي ما يجعل من توليه منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء مصدر اطمئنان للشعب السعودي بأن هذا المنصب ذهب لمن يستحقه. لقد كان قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء قرارا صائبا وجد الترحيب من قبل الشعب السعودي والذي كان على يقين بأن الأمير سلمان بحجم هذه المسؤولية الكبيرة وأنه قادر على تولي مهامها وهنا أصبح المواطنون على ثقة بأن مسيرة التطوير والنماء ستستمر وأن استقرار الوطن سيكون هو الأساس طالما أن هناك قادة يمتلكون الحنكة والخبرة ومحبة الوطن والمواطن.