البرمجيات الخبيثة التي تتناسخ ذاتيا والفيروسات والديدان مثل كيدو (Kido)، وسالتي (Sality)، مسؤولة عن أكثر الهجمات المحلية في دول الخليج العربي، هذا ما أعلنت عنه مؤخراً معامل "كاسبر سكاي". وقال خبير في مجال أمن المعلومات إن دبي مثلا تعرضت إلى هجمات بواسطة البرمجيات الخبيثة في الربع الأول من هذه العام أكثر بمقدار يصل إلى حوالي 1.5 مقارنة بما تعرضت له الدول الأوروبية. وأوضح ديفيد إم كبير الباحثين الإقليميين في "كاسبر سكاي" إن الناس في دول الخليج العربي أكثر احتمالا للتعرض لهجمات البرمجيات الخبيثة عند تصفحهم الإنترنت، مبينا أن ثلث الخليجيين تعرضوا إلى هجمات من هذا القبيل، وحتى بالنسبة للدولة التي تعرضت لأقل نسبة من الهجمات الإلكترونية وهي الكويت، إلا أن نسبة الهجمات الإلكترونية الموجهة إليها والتي وصلت إلى 27% كانت أعلى من المتوسط في أوروبا التي وصل فيها إلى 20%. وقال ديفيد إن منتجهم نجح في إبطال فاعلية ما يقرب من 15 من البرمجيات الخبيثة لكل مستخدم، حيث كان معدل البرمجيات الخبيثة في الكويت هو الأقل، ووصل إلى 11 بينما كان المعدل الاعلى في عُمان حيث وصل إلى 19. وتعد مخاطر التعرض للهجمات بواسطة محركات الأقراص والشبكات المحلية، وانتشار البرمجيات الخبيثة من الملفات الأخرى على النظام أكبر من تلك المخاطر القادمة من الإنترنت.