بألم بالغ وأسى كبير عبّرت القيادات التربوية والتعليمية بمحافظة الدوادمي في كل من (الدوادمي، السر، الجمش، البجادية، نفي) عن مصابها الجلل بفقد نايف الأمن - غفر الله له - مؤكدين فداحة المصيبة وعظم الفجيعة، مبينين أن سمو الأمير نايف يحتل مكانة علية في قلوب كافة أفراد الشعب السعودي، وأن الطلاب والطالبات من الأجيال السابقة واللاحقة ستظل ذكرى سموه العطرة خالدة في أذهانهم مهما تعاقبت الأيام والليالي، وقد تحدث ابتداءً رجل التربية والتعليم الأول بالمحافظة مدير التربية والتعليم الأستاذ مشاري الرومي قائلاً: باسم أسرة التربية والتعليم بالمحافظة (بنين وبنات) أرفع إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صادق العزاء والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، والعزاء موصول لسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، الذين ِكان نبأ اختيارهما من قبل خادم الحرمين الشريفين بلسماً داوى القلوب في فقد الأمير المحبوب نايف بن عبدالعزيز، ذلك النبأ الذي طمأن الجميع وأثبت حنكة الوالد القائد عبدالله بن عبدالعزبز، وأن هذا الوطن بإذن الله سيظل منارة شماء، وواحة غناء، ترفل بالأمن والأمان والعز والتمكين في ظل قيادة رشيدة تحمي الدين وتسعى لرفاهية الوطن والمواطنين، ورفع الرومي التعزية إلى سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، معرباً عن عظم المصاب لفقد هامة من هامات الوطن، ورجل خدم وطنه في كافة الشؤون، داعين الله لسموه بالمغفرة والرحمة. من جانبه قال مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية عبدالله السبيعي إن المتتبع لسيرة سموه سيجده أنموذجاً يحتذى به في القيادة والريادة والبناء والعطاء، ويزيد على ذلك أريحية سموه، وتمتعه بعلاقات وثيقة مع العلماء والمثقفين والأدباء ورجال الإعلام ورجال السياسة، سائلاً الله أن يخلفه بخير على الجميع. ووصف مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية صالح الحمادي اليوم الذي سمع فيه نبأ الوفاة بأنه يوم حزين، واصفاً سموه بالرجل الذي أمضى عمره في خدمة دينه ووطنه وأمته، والذي انتصر في حربه على المفسدين في الأرض سواء أهل الغلو أو دعاة التغريب أو دعاة الضلال. وقال مدير الإشراف التربوي جمال الحمادي: لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، لاشك أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مصيبة للأمة الإسلامية، فنعزي أنفسنا والشعب السعودي والأسرة الحاكمة ونسأل الله الكريم أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته. وفي السياق ذاته ذكر مدير مكتب التربية بالسر مناور العتيبي أن الوطن وأن فقد الأمير نايف بن عبدالعزيز بجسده فهو شامخ بإنجازاته وأفعاله، وهذا هو نهج العظماء من الرجال الذين تبقى ذكراهم وما حققوه من أعمال بطولية ماثلة للعيان، مؤكداً أن هذه الأسرة الحاكمة الكريمة أسرة عرفت بإنجاب العظماء، داعياً الله للفقيد بالمغفرة والرحمة. من جانبه قال مدير مكتب التربية بالجمش هابس الغويري إن أيادي الراحل البيضاء شملت كل مناحي الحياة، حماية أمن ورعاية الحجيج وحماية حدود المملكة من عمليات التسلل والتهريب، وعمليات مكافحة المخدرات، وحماية المواطن وحفظ حقوقه الخاصة، مضيفاً أن وفاة سموه قد أحزنت كل من عرف سموه واطلع على مآثره. كما تحدث مدير مكتب التربية بالبجادية أحمد النخيش قائلاً: لقد ارتبطت شخصية الأمير نايف - رحمه الله - بالإنجازات والعطاءات ودحر المفسدين والمعتدين، وسيظل اسمه منقوشاً في ذاكرة الوطن مهما تعاقبت السنون والأيام وستظل الأجيال تحمل له أبلغ معاني الوفاء وأصدق الدعاء لما قدمه للوطن والمواطن. وبيّن مدير مكتب التربية بنفي محمد الدماسي أن الوطن بكل من فيه رجال ونساء صغار وكبار سيتحدثون كثيراً عن إنسانية نايف الأمن وعن مكارم أخلاقه ومحاسن صفاته.. ذلك لأنه كان من بين كل مناصبه يحرص على منصب واحد فقط هو منصبه في القلوب سائلاً الله له المغفرة والرحمة. واتفق مستشارا مدير التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي صالح الرشيد وسعد الصعب على فداحة الخطب وجلل المصاب، مؤكدين أنه لا يمكن اختزال شخصية الأمير الراحل في دائرة رجل الأمن فقط، بل يتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك، فهو رجل التنمية ورجل الاقتصاد ورجل التعليم، وأعربا عن صادق عزائهما ومواساتهما لكافة أبناء وبنات الوطن.