* تسير رياضة الألعاب المختلفة إلى المجهول لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها الشح العسير في ضعف الإنفاق المالي لما تتطلبه المستلزمات والمصروفات المتعددة والعديدة التي تحتاجها ميزانية الصرف وبنودها الكثيرة من الضروريات بعيداً عن الكماليات التي تتمتع بها بعض الأندية الميسورة التي تهتم بالألعاب المختلفة وحققت بطولات داخلية واقليمية وقد يقوم على تلك الألعاب شخصية ميسورة أمثال الأمير خالد بن طلال كثّر الله خيره والذي ينفق بسخاء على كرة الطائرة بنادي الهلال كما أعتقد. * لابد من وقفة جادة تتسم بالتصحيح ليأتي بعدها دعم قوي يتوافق مع متطلبات كل الألعاب المختلفة لكي تسير القافلة الرياضية، فليس من المنطق والمعقول ابداً ان تأتي مكافأة الصعود إلى مصاف الأندية الممتازة وقدرها 15 ألف ريال لنادي الرياض والذي يعتبر أول ناد في المنطقة الوسطى يهتم بهذه اللعبة عام 1380ه وما قبله وبعده، هذا المبلغ الذي لا يساوي تكاليف معسكر واحد داخل أو خارج مدينة الرياض لتضع اللائمة على رئيس اتحاد كرة الطائرة والذي يعيش داخل المطبخ الرياضي وقريباً جداً من الأوضاع المؤلمة التي تعيشها أندية تتلمس العطاء الطارئ ممن لديهم ميول لهذا النادي الذي يعيش تحت خط الفقر والعوز. * كرة الطائرة إلزامية وليست اختيارية ومع هذا الوضع القائم فإنه وحسب المألوف فلابد من ميزانية صرف لكل الأندية التي تمارس هذا النشاط الاجباري ومكونه الفني والطبي والإداري. * إذا لم يكن اتحاد هذه اللعبة قادراً على متابعة الأحوال والظروف فعليه أن يلغي هذه اللعبة التي يصرف عليها من باب الله. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم