وصف نائب رئيس اتحاد السلة فائز عائش الأحمدي الانتقادات التي وجهت في الفترة الأخيرة من قبل بعض النقاد، لاتحاد اللعبة بأنها مجحفة وظالمة لجهودهم المتلاحقة من أجل الارتقاء باللعبة وتطوير عطاءاتها، محملا الأندية مسئولية التراجع الذي طرأ على اللعبة بسبب إهمالها للقاعدة، مضيفا عبر هذا الحوار المطول قوله بأن الدول المجاورة نجحت في تطوير اللعبة نظرا للإنفاق الذي تجده اللعبة مقابل الشح المالي الذي يعانونه، مشيرا إلى أن ميزانية بعض الأندية العربية أضعاف ميزانية اتحاد كرة السلة السعودي وأندية الدوري مجتمعة، مبينا في حواره أن قرارات اتحاد السلة تتخذ جماعيا. وتطرق الأحمدي لسلة أحد كاشفا عن الأسباب التي قادتها للتراجع بعد سنوات النجاحات والإنجازات التي عاشتها في السنوات السابقة ولأمور أخرى كثيرة تهم اللعبة، وهنا نص الحوار: • تعرض اتحاد السلة لانتقادات واسعة في الفترة الأخيرة بسبب تراجع مستوى اللعبة على الصعيدين الآسيوي والعربي. فبماذا تفسر هذا التراجع؟ أولا للأسف الشديد الانتقادات كانت غير منصفة، بل كانت مجحفة في حق الاتحاد إذ تجاهل المتحدثون الدور الذي قام به في الفترة الاخيرة لنشر لعبة كرة السلة، وكذلك الخطط والبرامج التي وضعت لبناء قاعدة جيدة يعتمد عليها كأساس متين لعودة السلة بمستوى يرضى الجميع، ولا يمكن أن تكون هناك قفزة للعبة في فترة وجيزة دون وجود قواعد وأسس وركائز ثابتة، ونحتاج إلى مدة زمنية للوصول للتطور المنشود سواء على المستوى الآسيوي أو العربي، وكان يجب على النقاد الذين هاجموا الاتحاد أن تكون لديهم مقارنة نوعية وعلى جميع المستويات للأنشطة والبرامج التي نفذت حيث أن الاتحاد ينفذ سبع بطولات محلية على مستوى الدوري الممتاز خلاف دوري الدرجة الأولى ودوري الشباب والناشئين ودورات الصعود والبطولات المجمعة والمساهمة في تنفيذ المشروع المدرسي لكرة السلة وهذا الكم من النشاط لم يكن له وجود قبل مجلس الإدارة الحالي، والنقاد الذين تحدثوا هم أعلم بذلك وما إذا كان النشاط مقتصرا على الدوري العام وكأس الأمير فيصل ودوري الشباب فتجاهل النشاط الذي يقوم به الاتحاد حاليا بلاشك مستغرب، وهم الأقرب لمعرفة نشاط الاتحاد سابقا ولاحقا، ولن تنتهى طموحات أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في التطوير وتلمس كل ما من شأنه رفع مستوى السلة السعودية، فنحن لا ندعى الكمال ولكننا مجتهدون ونستفيد من أخطائنا إذا وجدت ولا نصر عليها، وبين الفترة والأخرى نعيد دراسة ما قدم من برامج ونقيمها ونستفيد من اقتراحات الاخرين ونأخذ بالأفضل، وليس أدل على ذلك من إعادة النظر في مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري العام والاكتفاء بمشاركة لاعب واحد أجنبى في الدوري لهذا العام، وكذلك تمديد فترة الدوري إلى مدة خمسة أشهر من العام الماضي، والآن نحن جاهزون لأن نستمع بأذان صاغية للاقتراحات الرامية لرفع مستوى السلة السعودية بعيدا عن الغمز واللمز والتجريح، لذلك أدعو النقاد والإعلاميين وكل من لهم اهتمام بكرة السلة لمتابعة برامجنا وما يتم تنفيذه سنويا من برامج وانشطة، ومن ثم تقديم الاقتراحات الهادفة البناءة، وستكون تلك الاقتراحات على طاولة الدراسة والمناقشة وسيؤخذ بما يؤدى تنفيذه إلى رفعة السلة السعودية. المواهب شحت • النقاد والمتابعون والجماهير ينظرون إلى نتائج المنتخبات، وليس فقط لتنفيذ البرامج ونشر اللعبة والأنشطة التي يجب أن يكون لها مردود على المنتخبات الوطنية ولكن هناك تراجع على مستوى اللعبة خارجيا؟ اتحاد السلة ليس مسئولا وحده عن تراجع مستوى المنتخب خارجيا فالأندية تتحمل جزءا كبيرا من هذا التراجع، والمشكلة في السنوات الأخيرة تتمثل في وجود شح كبير في المواهب اذ أهملت الأندية كرة السلة بشكل كبير خلال الفترة السابقة، وكان مردود ذلك سيئا على المنتخبات الوطنية، لأن لاعب كرة السلة ليس كلاعب كرة القدم، الذي يستطيع اكتساب مهارات اللعبة بشكل سريع من خلال ممارسة اللعبة في الشارع أو المدرسة بحكم أنها لعبة شعبية، فمن الصعب على لاعب السلة أن يتعلم المهارات بدون مدرب متمكن يدربه عليها بشكل صحيح ودقيق، لذلك فإن معظم لاعبي الأندية عندما ينضمون للمنتخب يلاحظ عليهم نقص في المهارات الأساسية، ففريق نادي أحد السابق عندما تسيد البطولات المحلية والخليجية كان لاعبوه يمتلكون مهارات جيدة واستطاعوا بها حصد البطولات في تلك الفترة نتيجة لتوفر العناصر المتميزة والجهد المبذول من قبل اللاعب والاهتمام الإداري من قبل إدارة النادي في الفريق والقاعدة، واليوم غابت النجوم والمواهب عن الساحة بشكل واضح والسبب الرئيسي عدم الاهتمام من قبل الأندية بالقاعدة وهناك أسماء في اعتقادي لن تتكرر حيث لمعت على المستوى المحلى والعربي، أمثال عبد الرحيم لال وعبد العزيز الشرقي ومنصور السويلم وأسعد تكروني وإبراهيم البصيص ومعاذ أبوجبل وعبد العزيز المولد ومحمد طاهر وحسن عطا الله ومحسن خلف ومحمد السالك، هولاء النجوم لن تستطيع الأندية تعويضهم لذلك تراجع المستوى وأجزم لو أن كل ناد وفر لقاعدة كرة السلة مليوني ريال وهو مبلغ زهيد في ظل المبالغ الخيالية التي تدفع للاعبين الأجانب والمحليين لأثريت قاعدة كرة السلة بالمواهب، مع وجود كشاف مهمته البحث عن لاعبين يمتلكون مواصفات لاعب كرة السلة. الميزانية ضعيفة • كم تحمل الأندية من نسبة تراجع مستوى لعبة كرة السلة؟ الأندية تتحمل نسبة 60% ان لم تكن أكثر من تراجع مستوى اللعبة والباقي أسبابه عجز في الميزانية، فميزانية الاتحاد غير كافية لتنفيذ برامجه وهناك برامج أساسية يحتاج تنفيذها لمصروفات مالية كلجنة المدربين المطالبة بتوفيرعدد كبير من المدربين الوطنيين بعد إعدادهم الإعداد الجيد ليساهموا في نشر اللعبة وإعداد لاعبيها على أسس فنية سليمة، والدول المتقدمة في السلة قاعدة المدربين لديها جيدة ومتينة كمصر وتونس ونحن جادون إن شاء الله في تحقيق ذلك، ولجنة الحكام أيضا من اللجان الأساسية في الاتحاد وهيأت لها البرامج التي ارتقت بمستوى الحكام كما وكيفا، حيث صرف عليها ما حقق المستوى الذي نفتخر به اليوم، وبرامجنا لازالت مستمرة لتحقيق الأفضل ومنها إقامة دوري منتخبات المناطق وهذه الفكرة تراود مجلس الإدارة منذ زمن طويل، وبالتأكيد غير خافية أهداف إقامة هذا الدوري وهي اختيار أفضل العناصر من اللاعبين للمنتخبات وأرجو إن تمكننا الظروف المادية من تحقيق كل ذلك. المادة هي السبب • لماذا تفوقت دول مثل لبنان والأردن وسوريا على منتخبنا ووصلت إلى كأس العالم رغم الإمكانيات المادية الموجودة لدينا، خلاف السابق حيث كنا نتفوق عليهم في البطولات الآسيوية والعربية؟ الأسباب الرئيسة لتفوق تلك الدول بشكل مبسط هي "المادة"، وانظر كم ميزانية اتحادات تلك الدول وميزانية اتحاد كرة السلة السعودي وأعتقد أن ميزانية فريق مثل زين الأردني أو الرياضي اللبناني تفوق ميزانية اتحاد السلة السعودي، بل وميزانية بعض الأندية في الدوري الممتاز، ولا يمكن بناء منتخبات وأندية قوية بدون ميزانية جيدة وتدرك القيادة الرياضية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن ميزانية اتحاد السلة لا تحقق المنافسة المطلوبة، ويتم الرفع سنويا لوزارة المالية لزيادة بنود ميزانية الرئاسة، لكن للأسف الاعتمادات لا زالت غير كافية للوصول بالمنتخب إلى مراكز متقدمة. الاحتراف مطلوب • هل تعتقد أن الاحتراف هو الأمثل للمنافسة في البطولات القارية؟ من اسباب تراجع كرة السلة عدم تطبيق الاحتراف في اللعبة ولو طبق الاحتراف لتغيرت كل الأمور وارتفع مستوى اللعبة كنتيجة حتمية للاهتمام من قبل الأندية بما يفرضه الاحتراف من اهتمامات بالغة تحقق الهدف منه، والاحتراف مطلوب إذا أردنا أن ننافس قاريا. • هل تعتقد أن هناك من لاعبي كرة السلة من يستحقون الاحتراف خلال الفترة الحالية؟ وهل عندما طبق الاحتراف في كرة القدم للاعبي الدرجة الأولى، كانوا يستحقون ذلك، فالاحتراف قد يكون للاعبى الدوري الممتاز لكن في الدرجة الأولى هناك عدد قليل، يستحقونها، والاحتراف في السلة هو حافز لتطوير اللعبة ولتحفيز اللاعبين للانخراط فيها ليكون للأندية حق اختيار العناصر المتميزة ويصبح اللاعب ملتزما بعقد ومطالبا بالانتظام، في التدريبات ,وأعتقد أن مبلغ "14" مليون ريال سنويا كاف لتطبيق الاحتراف في كرة السلة بحيث يخصص لكل ناد مليون ريال. إهمال القاعدة • هل تعتقد أن اللاعب الأجنبي كان له تأثير سلبي على تراجع مستوى اللعبة بحكم مشاركة اثنين من الأجانب في الدوري؟ قد يكون هناك تأثير بوجود اثنين من اللاعبين الأجانب، ولكن ليس بالشكل الذي تراجع به مستوى الأندية والسبب كما ذكرت إهمال الأندية للقاعدة. • النقاد طالبوا بتغيير بعض أعضاء اتحاد السلة، والسبب هو عدم ممارستهم للعبة؟ ليس شرطا أن يكون عضو الاتحاد قد مارس لعبة كرة السلة وهذا ينطبق على جميع الاتحادات، والمطلوب من العضو أن تكون له خبرة جيدة ولديه معرفة ومتابعة للعبة، وأعضاء اتحاد السلة الحاليين هم من أبرز الملمين بلعبة كرة السلة، وسبق أن كان لهم حضور جيد على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية في الأجهزة الإدارية بها، ولهم إلمام بجميع مقومات اللعبة كما لهم مساهماتهم التي ميزتهم عند انتخابهم من قبل الأندية التي هي بلا شك مصدر ثقة لاختيار الأفضل، بينما نصف عدد الأعضاء تم اختيارهم من قبل لجنة فنية شكلت من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكان اختيارهم، مبنيا على أسس فنية ويمتلكون خبرات واسعة وبعد نظر. تهمة الانتدابات • النقاد أشاروا إلى أن اعضاء الاتحاد متفرغون للانتدابات في ظل ضعف ميزانية الاتحاد، فلماذا لا يتم تقنين انتدابات الأعضاء سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي؟ أولا لا ينتدب عضو إلا ولديه مهمة رسمية سواء في الداخل أو الخارج وسبق أن تحدث الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد السلة عن هذا الموضوع، والانتداب حق من حقوق المنتدب ومقرر ومقنن في أنظمة الخدمة المدنية، وذلك مقابل سكن وإعاشة المنتدب، والذين تحدثوا عن ذلك هم أعضاء سابقين جرى انتدابهم بل هناك إنتدابات سابقة لبعض الفترات فاقت استحقاقاتها ما يصرف حاليا من انتدابات. • وماذا عن موضوع انتقالات اللاعبين من الأندية وتخفيض سن الانتقال إلى 26 عاما، كما أن عددا من الأندية تطالب بإعادة النظر في القرار خاصة ناديي أحد والأنصار اللذين تضررا منه، وماذا أيضا عن إعادة تقييم اللاعبين المحليين، حيث أن مستواهم الفني لا يستحق المبالغ التي تقدم لهم؟ موضوع تخفيض سن لاعبي كرة السلة له أيجابيات وسلبيات والهدف من القرار هو أن يجد اللاعب فرصته في تحسين دخله المادي، ليكون حافزا جيدا له، ولن يكون هناك تأثير على النادي عند الانتقال في هذا السن بحكم وجود لاعبين شباب ينتظرون الفرصة للمشاركة، وانتقال لاعب لا يؤثر من وجهة نظري على الفريق إذا وجد الاهتمام والمتابعة وتدعيم الفريق بالعناصر المتميزة من القاعدة، وإذا لم ينتقل اللاعب في سن 26 سنة فمتى ينتقل؟ واتحاد السلة ينظر إلى جميع الأندية نظرة واحدة وليس من المعقول أن يستهدف ناديا بعينه، بل العكس الأندية التي تهتم بكرة السلة يقدر لها الاتحاد ذلك ويعمل على دعمها، والمبالغ التي تقدم للاعبي كرة السلة أعتقد أنها ضعيفة ولا تقارن بكل الأحوال بلاعبي كرة القدم، ومبلغ انتقال لاعب كرة السلة يقل بكثير عن واحد على ستين من انتقال لاعب القدم. اتهام باطل •نائب رئيس اتحاد السلة من المحسوبين على نادي أحد بحكم أنه أحد المؤسسين للعبة وسبق أن ترأس النادي، لكن هناك من الأحديين من يقول بأن النادي تضرر من قرارات اتحاد السلة بنقل المباريات أو من التحكيم، فما صحة ذلك؟ مشكلة بعض اللأحديين أنهم يعلقون أخفاقات السلة على اتحاد اللعبة حيث تراجع مستوى الفريق بسبب عدم الاهتمام بالقاعدة، ففريق أحد لو كان في حالة فنية جيدة من الصعوبة أن يخسر، ونقل المباريات إلى جدة كان بسبب صعوبة إيجاد سكن للاعبين الأجانب في المدينةالمنورة لذلك تم نقل المباريات، ومن المستحيل أن يحارب الاتحاد فريق أحد خاصة أننا ندرك أنه يمثل رافدا أساسيا للمنتخبات الوطنية في جميع الفئات السنية. مشكلة بعد المسافات •عدد المباريات للاعب السعودي قليل جدا مقارنة مع المعدل المطلوب للوصول للمستوى المنشود وهذا وضح تأثيره على اللاعبين عند مشاركتهم خارجيا في نقص النواحي المهارية الأساسية للعبة فلماذا لايتم زيادة عدد المباريات خاصة في الدوري الممتاز؟ سبق وأن أشرت إلى أن ضعف الميزانية يحد من طموحات الاتحاد في تنفيذ كثير من الانشطة الداخلية خاصة أن المملكة واسعة ومترامية الأطراف وهناك مسافات تصل إلى 1500 كلم، وتجميع اللاعبين من فترة إلى أخري يشكل عائقا، بينما في دول الخليج والدول العربية المجاورة المسافات قريبة بين المدن، لذلك تجد أن اللاعب يلعب أكبر عدد من المباريات إلى جانب سهولة تجميع اللاعبين للمعسكرات، فلولا بعد المناطق عندنا وتوفر الموارد المالية لأقمنا الدوري بنظام ثلاثة مراحل بجانب إقامة دورات تنشيطية، لكن المسافات الشاسعة بين المدن تقف عائقا في تنفيذ الأنشطة خاصة إذا ما عرفنا أن هناك التزامات مالية مرتبطة بآلية انتقال الأندية بين المدن، فالأفكار موجودة لكن المشكلة تتمثل في تمويل هذة الأنشطة والبرامج، وسبق أن طالبنا اللجنة التنظيمية لدول الخليج بأن تكون البطولات الخليجية للشباب والناشئين سنويا حتى يلعبوا أكبر عدد من المباريات الممكنة لرفع مستوى اللاعب وزيادة خبرته في سن مبكر . رعاية الاتصالات • ماذا استفاد اتحاد السلة من رعاية شركة الاتصالات؟ استفاد تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة مثل دوري الأولمبي والناشئين والبراعم وتحمل تكلفة الإسكان والإعاشة في البطولات المجمعة. • لكن المبلغ الخاص بالرعاية ضعيف جدا مقارنة مع المبالغ التي تدفع لرعاية أنشطة كرة القدم؟ بلاشك الأمنيات أن يكون المبلغ المدفوع من قبل شركة الاتصالات أضعاف هذا المبلغ لتنفيذ البرامج ولكن أفضل عرض قدم من شركة الاتصالات ولدينا أمل في أن ترفع الشركة قيمة العقد، وشركة الاتصالات دائما ترعى كثيرا من الأنشطة والبرامج التي تصب في مصلحة الوطن، وأتمنى من القطاع الخاص أن يدعم نشاط الألعاب المختلفة كما هو في الدول المجاورة. •بحكم إشرافك على سلة أحد لفترة طويلة، لماذا تراجعت بشكل واضح خلال السنوات السابقة؟ مشكلة سلة أحد أن الإدارات التي أشرفت على النادي في السنوات السابقة أهملت القاعدة التي كانت تغذي الفريق الأول حيث كانت تضخ ثلاثة لاعبين على الأقل كل سنة، لكن الفريق فقد ذلك في السنوات الأخيرة وتبقى فقط ثلاثة لاعبين في الدرجة الأولى حاليا هم محسن خلف ووليد المدني ومحمد موسي، ومن الصعب الاعتماد عليهم فقط وهذا يدلل على ما قلته من ضعف القاعدة وضعف إمدادها للفريق في الفترة السابقة.