هنأ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية. وقال د.القناوي في تصريح ل "الرياض" إن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيين الأمير أحمد بن العزيز وزيراً للداخلية، يأتي استكمالاً لمسيرة البناء والنماء للدولة الحديثة، والتي ستظل شامخة بأبنائها ورجالها الذين دأبوا على تحمل مسؤولية الوطن والمواطن، بكل إخلاص وأمانة. وأوضح د.القناوي بأن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، ليكون عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عقب فاجعة فقد رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله قبل أيام، يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على كل من شأنه رفعة الوطن وخدمة المواطن. وتابع : "اختيار الأمير سلمان يعد اختياراً صادف أهله، فالأمير سلمان عرف العمل السياسي منذ صغره في مجلس والده الملك عبدالعزيز، وشارك في العديد من المهام الخارجية منذ مطلع شبابه، كما تم تكليفه بتمثيل الدولة في عدد من المؤتمرات واللقاءات الدولية على مدى خمسة عقود متتالية، وسجل طوال أكثر من نصف قرن حضوراً إنسانياً وخيرياً وإدارياً. كما قاد الأمير سلمان منذ سبعة وخمسين عاماً نَقْل العاصمة الرياض من مدينة صغيرة إلى واحدة من أسرع مدن العالم نمواً، ووصل عدد سكانها إلى أكثر من خمسة ملايين نسمة، حتى غدت ذات مكانة متميزة ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الإقليمي والدولي. وأضاف بأن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز استطاع خلال الفترة الوجيزة التي قضاها وزيراً للدفاع خلفاً للأمير سلطان بن عبدالعزيز، أن يرسم موجهات وخطط عمله للمرحلة الحالية والقادمة لتعزيز قدرات الدفاع لمملكتنا الحبيبة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات واضطرابات ظلت المملكة بمنأى منها بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في إرساء ركائز الأمن والأمان. وأكد د.القناوي أن القطاع الصحي نال حظه من اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حيث ترأس سموه جمعية أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض، كما ترأس سموه جمعية أصدقاء الهلال الأحمر السعودي كما تبنى الكثير من المبادرات الشخصية لحالات مرضية من داخل وخارج المملكة. وحول تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، قال د.القناوي: إن سموه ليس غريبا على وزارة الأمن والأمان، ولم يكن يوماً بعيداً عن الخطط والاستراتيجيات الأمنية الوطنية التي رسمها وتبناها فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز، حيث ظل الأمير أحمد بن عبدالعزيز مشاركاً وصانعاً ومؤازراً في صناعة القرار ومواجهة الأحداث، بل أنه كان معاصراً لكل التطورات، مما يعني انه الأجدر والأقدر على مواصلة مسيرة الأمن والأمان ليظل هذا الوطن ومواطنيه مستقراً آمناً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. واختتم الدكتور القناوي حديثه بالابتهال إلى العلي القدير أن يوفق سمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية ويمدهما بعونه وتوفيقه سنداً وعضداً لمقام خادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة البناء والتنمية بوطننا الغالي.