رفع معالي د. فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز باسمه وباسم منسوبي الدارة ومنسوباتها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء داعياً المولى عزّ وجلّ لسموه التوفيق والسداد في الاستمرار في خدمة الدين والوطن والمليك بما يحقق العزة والسؤدد للبلاد والإنسان السعودي، وأن يحفظ الوطن قبلة للمسلمين وقلباً نابضاً للعرب والمسلمين وقضاياهم وأنموذجاً للإنسانية الحقة، ووصف معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز أمري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز حفظه الله باختيار سلمان الوفاء ولياً للعهد و اختيار الأمين القوي صاحب السمو الملكي أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للداخلية،والذي تشرب الإدارة الأمنية الحكيمة من المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بأنهما :قراران يصبان في نهر التنمية، ويشيران إلى الدولة الحديثة،ويستكملان مسيرة العطاء والنماء التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل ما تنعم به من رخاء وأمن واستقرار من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين . وأضاف معاليه في كلمة مهنئة بهذه المناسبة:» ويظل الوطن ثابتاً في بنائه وتواصل قيادته ترسيخ وتدعيم استقراره، وما اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أخاه صاحب السمو الملكي الأميرسلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وأخاه صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للداخلية بعد أن عاش الوطن والأمتان العربية والإسلامية الفاجع الأليم والمصاب الجلل بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة رجل الحنكة والحكمة وأحد بناة الأمن والأمان في تاريخ المملكة العربية السعودية الذي رسخ اللبنة الأولى والشرط الأهم للتنمية والنهضة وهي الاستقرار والأمن ، هذا الاختيار السلس يعبر عن البعد المميز لهذا الوطن في إدارته وحكمه واختيار مايحقق للمجتمع استقراره وأمنه ويعبر عن الدعم الوطني من المواطنين»، وأضاف معالي د. فهد السماري:» باسمي وباسم منسوبي الدارة ومنسوباتها أقدم التهاني وعظيم التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على هذه المسؤولية الوطنية الجديدة باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وقبل ذلك عضداً قوياً وسنداً أميناً لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله في بناء وطن لا تغيب عنه شمس الإنجازات فوق أرض تنعم بالإسلام والحرمين الشريفين وتحت علم يرفرف بشهادة التوحيد،والتهنئة أيضاً على هذا الحب الوطني الخاص بسموه الذي عبر عنه المواطنون من خلال تأييدهم وفرحتهم بصدور هذا القرار الجديد لتوليه ولاية العهد لكونه رجل سياسة ودولة من الطراز الأول قدم في إدارته للعاصمة الرياض مثالاً عالياً في الإدارة السديدة المنفتحة على الأصالة والتحديث بنفس القدر والمسافة. واختتم معالي د. فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز كلمته أن هنأ الجميع على هذه القرارات الحكيمة التي تصب في خدمة مستقبل البلاد وحاضرها وأيضاً تاريخها المجيد الذي نعم وينعم بالإسلام ديناً وبالأمن والتنمية منهجاً لمواجهة المستقبل وبالولاء واللحمة عنواناً للعلاقة بين ملوك المملكة العربية السعودية والشعب ما جعلها ظافرة بالسداد ومحل تقدير التاريخ الموضوعي ومهوى إعجاب المحللين والمراقبين على مدى أكثر من ثلاثة قرون .