أشاد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، معتبراً القرار دعما كبيرا لمسيرة المملكة نحو النهضة والتنمية الشاملة ولتعزيز دورها إقليميا ودولياً لما عرف عن سموه الكريم من قدرات إدارية وخبرات عملية ومبادرات متنوعة للقطاع الخاص، فضلا عن المجالات الأخرى التي كان له فيها إبداعات متتالية، مؤكدا أن تعيينه لم يكن مستغربا على شخصية بقامة سموه، كما وصف صدور القرار بأنه يعبر عن تماسك القيادة وسلاسة انتقال السلطة والصلاحيات كحالة سعودية فريدة تعكس قيم الوحدة والتآلف وتماسك البيت الداخلي. الربيعة وقال المبطي "أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف ومنسوبي مجلس الغرف والغرف السعودية أرفع أسمي آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية بتعيينه ولياً للعهد، متمنياً لسموه التوفيق والسداد في قيادة شؤون البلاد مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- نحو آفاق أرحب من التطور والازدهار ولتحقيق آمال وتطلعات الوطن والمواطنين". وقال "تشرفنا في مطلع هذا العام بلقاء سموه الكريم وقد لمسنا في كلماته الحكيمة حرصا كبيرا على قطاع الأعمال وتأكيدا خاصا على دوره في مساعدة الشباب السعودي على إيجاد الفرص الوظيفية وهو أمر غير مستغرب من رجل رعى ودعم القطاع التجاري في مدينة الرياض على مدى سنوات طويلة". من جانبه هنأ نائب رئيس مجلس الغرف فهد بن محمد الربيعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، منوها بما يتمتع به سموه من صفات قيادية وخبرات مميزة في مجال العمل العام امتدت لأكثر من خمسين عاماً منذ توليه منصب أمير منطقة الرياض وحتى تعيينه في أكتوبر من العام الماضي وزيراً للدفاع، كان خلالها مثالاً في القيادة والإدارة ونجح في تحقيق طفرة ونقلة نوعية في مجال الخدمات والبنية التحتية لمدينة الرياض ومحافظاتها ومراكزها وعمل بكل جد وإخلاص وولاء في خدمة دينه ووطنه ما جعله محل ثقة من القيادة الرشيدة واتفاق على محبته من عامة الناس ليعكس توليه اليوم منصب ولي العهد تلك الثقة وذلك العطاء والسجل الحافل بالمواقف والإنجازات. الحديثي ولفت الربيعة إلى اهتمام سموه بفئة الشباب من خلال "جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال"، إضافة لعنايته بالجوانب الخيرية والإنسانية والمسؤولية الاجتماعية ودعمه وتبنيه لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الذي يعتبر مشروعا تنمويا متكاملا وفريدا من نوعه. من ناحيته اعتبر نائب رئيس مجلس الغرف إبراهيم بن محمد الحديثي قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع امتدادا للقرارات الحكيمة التي ميزت القيادة السعودية وعكست رؤيتها الثاقبة في إدارة الحكم الرشيد وتوليه الأمور لأصحاب الكفاءة والقدرة والخبرة، لافتا النظر إلى صفات القيادة الناجحة والإدارة الحكيمة التي يتميز بها سموه كونه أحد القيادات الوطنية الفذة التي رسمت معالم الإدارة بالمملكة، منوها بجهوده في مجال العمل الإنساني والخيري من خلال ترؤسه لأكثر من 16 حملة شعبية لمناصرة الأشقاء وإغاثة المنكوبين في العديد من دول العالم. وأكد الحديثي اهتمام الأمير سلمان بتنمية وتطوير منطقة الرياض من خلال مختلف المبادرات التي أطلقتها إمارة منطقة الرياض وكان آخرها إنشاء مركز التنافسية للرفع من تنافسية العاصمة السعودية الرياض. من جهته نوه الأمين العام لمجلس الغرف السعودية المكلف المهندس عمر باحليوه بما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من كاريزما وحضور مؤثر وما يتمتع به من شعبية بين أوساط المواطنين وما له من اطلاع واسع بالأمور وما عرف عنه من الحلم والعدل، مشيرا للدور الذي لعبه سموه في تطوير منطقة الرياض ورفد حداثتها وتطورها من خلال المشاريع التنموية والعمرانية الهائلة التي تحققت فترة توليه منصب أمير منطقة الرياض وجعلت منها عاصمة حضارية راقية تضاهي أرقى العواصم. م. باحليوه وثمن مواقفه الداعمة لقطاع الأعمال والتي كان لها كبير الأثر في انتعاش الحركة التجارية بمنطقة الرياض ونمو القطاعات الاقتصادية فيها وتعدد وتنوع المشاريع الأمر الذي وضع الرياض في خارطة المناطق الاقتصادية المهمة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وباتت قبلة للوفود التجارية والاستثمارية من كل أنحاء العالم.