رفع عدد من رجال الأعمال والمسئولين بالدولة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وذلك بعد الأمر السامي بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء , وللأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للداخلية مؤكدين بأن تلك القرارات تدل على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مصلحة الوطن والمواطن . وأكدوا في الوقت ذاته بأن تلك القرارات ماهي إلا تعزيز لرؤية خادم الحرمين الشريفين في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وذلك لما يحمله الأمير سلمان من تاريخ ناصع في خدمة الوطن وأبنائه ولما يحمله الأمير أحمد من سجل حافل في المجال الأمني . أشاد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ، معتبراً القرار دعما كبيرا لمسيرة المملكة نحو النهضة والتنمية الشاملة ولتعزيز دورها إقليميا ودولياً لما عرف عن سموه الكريم من قدرات إدارية وخبرات عملية ومبادرات متنوعة للقطاع الخاص .. فضلا عن المجالات الأخرى التي كان له فيها إبداعات متتالية .. مؤكدا على أن تعيينه لم يكن مستغربا على شخصية بقامة سموه ، كما وصف صدور القرار بأنه يعبر عن تماسك القيادة وسلاسة انتقال السلطة والصلاحيات كحالة سعودية فريدة تعكس قيم الوحدة والتآلف وتماسك البيت الداخلي , مؤكداً بأن اختيار الأمير أحمد وزيراً للداخلية أحد القرارات الحكيمة لخادم الحرمين لما يمتلكه الأمير أحمد من رؤية واضحة في المجال الأمني وله العديد من الإسهامات وهذا ما يدل على وضوح سياسة المملكة الأمنية فهو خريج مدرسة الأمير نايف رحمه الله تعالى وسيكون خير خلف لخير سلف . من جانبه هنأ نائب رئيس مجلس الغرف الأستاذ فهد بن محمد الربيعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع ونوه بما يتمتع به سموه من صفات قيادية وخبرات مميزة في مجال العمل العام امتدت لأكثر من خمسين عاماً منذ توليه منصب أمير منطقة الرياض وحتى تعيينه في أكتوبر من العام الماضي وزيراً للدفاع ، كان خلالها مثالاً في القيادة والإدارة ونجح في تحقيق طفرة ونقلة نوعية في كافة المجالات , إضافة إلى أن الأمير أحمد هو خير من يكون في قيادة وزارة الداخلية بعد وفاة الأمير نايف رحمه الله تعالى فهو رجل يمتلك الخبرة والدراية الكافية في تسيير شؤون الأمن بالمملكة. من ناحيته اعتبر نائب رئيس مجلس الغرف الأستاذ إبراهيم بن محمد الحديثي قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع امتداد للقرارات الحكيمة التي ميزت القيادة السعودية وعكست رؤيتها الثاقبة في إدارة الحكم الرشيد وتولية الأمور لأصحاب الكفاءة والقدرة والخبرة ، ولفت إلى صفات القيادة الناجحة والإدارة الحكيمة التي يتميز بها سموه كونه أحد القيادات الوطنية الفذة التي رسمت معالم الإدارة بالمملكة ، إضافة إلى أن قرار تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية يدل على وضوح الرؤية للقيادة وعلى كافة المستويات ونهنئ الأمير أحمد بهذا المنصب وهو أهل لهذا المكان . كما نوه الأمين العام لمجلس الغرف السعودية " المكلف" المهندس عمر باحليوه بما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من كاريزما وحضور مؤثر وما يتمتع به من شعبية بين أوساط المواطنين وماله من إطلاع واسع بالأمور وما عرف عنه من الحلم والعدل كذلك هو الأمير أحمد والذي يعتبر أحد رجال هذا الموطن وهو رجل يمتلك الدراية الكافية في هذا الملف وندعو الله عز وجل أن يسدد خطاهم لما فيه من صالح هذا الوطن . ومن جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض : إننا جميعاً كمواطنين نستبشر بثقة خادم الحرمين الشريفين في أخيه سمو الأمير سلمان كساعد أيمن له وولي للعهد، مؤكداً ثقة المواطنين في أن سموه سيضيف إلى سجله الحافل والناصع بالعطاء في سبيل الارتقاء والتقدم الذي تنشده المملكة ، كما عبر عن "تطلع المواطنين إلى أن يحل مزيد من الأمن والأمان في هذه البلاد المصونة والمحفوظة بحفظ الله وعنايته، واستبشارهم بغدٍ أفضل وأكثر إشراقا. كما عبر الجريسي عن سعادته لصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سمو الأمير أحمد وزيراً للداخلية، مؤكداً أن الأمير أحمد سيضيف لرصيده حيث وقف لسنوات طويلة مساعداً لسمو الأمير نايف يرحمه الله ومشاركاً في تطبيق الخطط التي كان يقودها رجل الأمن الخبير والمحنك الأمير نايف رحمه الله، ولتتواصل جهود وخطط السهر على أمن المواطنين من جهته عبر المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس غرفة الرياض عن فرحته بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سمو الأمير سلمان ولياً للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وقال إنه أثلج صدور الجميع، لأنه يستثمر طاقات خلاقة، وقدرات إبداعية، ورصيداً ضخماً من العطاء حققه سموه في خدمة هذا الوطن، والحفاظ على مكتسباته كما هنأ المعجل الأمير أحمد بن عبدالعزيز بفوزه بالثقة الملكية الكريمة وتعيين سموه وزيراً للداخلية، مؤكداً أنه سيضيف لرصيده حيث كان لسنوات طويلة قريباً ومسانداً لسمو الأمير نايف يرحمه الله، ومساهماً في تطبيق الاستراتيجيات الأمنية التي كان يصوغها بكل اقتدار الأمير نايف، معرباً عن ثقته في أن جهود وخطط الأمن ستتواصل لحفظ سلامة وأمن المواطنين. ورفع رجال الأعمال وليد الدريعان أسمى آيات التهاني بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وأشار الى أن هذا القرار يدل على ترابط الأسرة الحاكمة وتماسكهم والأمير سلمان من الصعب وصف أعماله التي أسهمت في رفعة هذا الوطن وازدهاره وقال الدريعان لا أنسى أن أبارك للأمير أحمد بن عبدالعزيز تقلده لمنصب وزير الداخلية خلفاً للأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وهو رجل لديه الخبرة الكافية والعمل الواضح في قيادة هذا القطاع المهم في الدولة . فيما أشار رجل الأعمال صبيح بن علي الصبيح إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير سلمان هو دليل على حرص الملك عبدالله على اختيار الشخص المناسب وهو خير من يكون بهذا المنصب والأمير سلمان له العديد من الأعمال الجليلة التي انعكست على رفعة الوطن ونبارك للأمير سلمان هذا المنصب كما أبارك للأمير أحمد بن عبدالعزيز توليه منصب وزير الداخلية وهو أهل لهذا المكان . ومن جانبه أعرب الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس غرفة الرياض عن اعتزازه بصدور الأمر الكريم بتعيين سمو الأمير سلمان ولياً للعهد، وقال إنه يصب في مصلحة الوطن ومواصلة مسيرة نهوضه وتقدمه، واعتلاء موقعه المميز والفاعل عربياً وإسلامياً وعالمياً، وليواصل سمو الأمير سلمان مسيرة عطائه في حب الوطن وتعزيز مصالح الوطن والمواطنين " فسموه حمل هموم الوطن ورقيه ورفعته في قلبه وعقله ووجدانه، وساهم بفكره وجهده في مسيرة تطوير المملكة وتقدمها الحضاري كما أن تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية دليل على وعي القيادة باحتياجات الوطن وهو خير من يخلف سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بوزارة الداخلية. و عبر الأمين العام لغرفة الرياض حسين بن عبدالرحمن العذل عن سعادته وسعادة كل مواطن محب لوطنه لتعيين سمو الأمير سلمان ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وقال : إن ثقة خادم الحرمين الشريفين في سمو الأمير سلمان تتوج عطاءات سموه وجهوده في خدمة الوطن وسعيه عبر مسيرة تاريخية مديدة بالعمل الجاد والمنظم من أجل نقل المملكة إلى العصر الحديث بكل ما تعنيه الكلمة من تطور واستثمار للمستجدات العالمية والتقنية. ورفع عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة واختياره وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع . وقال العثيم: إن صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير سلمان وليا للعهد يأتي امتدادا لقرارات خادم الحرمين الشريفين الحكيمة ويعد تتويجا لسنين البذل والعطاء لسموه الكريم خدمة للدين والوطن . كما هنأ الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيين سموه وزيراً للداخلية، ودعا الله سبحانه أن يواصل سموه عطاءاته الأمنية التي بذلها كمشارك للأمير نايف رحمه الله في مسيرة طويلة من العمل تحت قيادته لسنوات طويلة، ومساهماً في تطبيق الخطط والاستراتيجيات الأمنية التي كان يصوغها الأمير نايف. فيما قال رجل الأعمال ورئيس لجنة السيارات بغرفة الشرقية هاني العفالق إن تعيين الأمير سلمان ولياً للعهد يدل على الترابط بين أبناء الأسرة الحاكمة وسلمان بن عبدالعزيز هو رجل دولة له العديد من الإسهامات الجلية وهو خير معين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولا ننسى أن نرفع أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لصدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للداخلية وهو خير من يأتي بعد المغفور له بإذن الله تعالى الأمير نايف بن عبدالعزيز والذي أرسى دعائم الأمن . . من جهته قال رجل الأعمال زيد المليحي إن لسمو الأمير سلمان تجربة وطنية طويلة وثرية جعلته يسكن في قلب وعقل كل مواطن على هذه الأرض الطيبة، فسموه يمتلك سجلاً مشرفاً حافلاً بالمسؤوليات والملفات الكثيرة داخلياً وخارجياً، فتعامل معها بحنكة ومقدرة فائقة، ومؤكداً أن سموه يمتلك مؤهلات رجل الدولة صاحب التجربة العميقة، كما كان لرجال الأعمال والصناعة موقف التقدير والاعتزاز لدور سموه الكريم في تعزيز قضاياهم والنهوض بالصناعة الوطنية، ومن ثم فإن صدور المرسوم الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين بتعيين سموه ولياً للعهد هو إضافة خيرة للوطن. كما رفع المليحي أصدق التهاني لمقام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرا للداخلية مؤكدا أن سموه الكريم له إسهاماته الجلية في هذه الوزارة التي عمل فيها وقتا طويلا نائبا لأخيه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله فهو بحق مثال حي للتعامل الراقي مع متطلبات الوطن والمواطنين والقدرة على تحقيق الأمن الذي يعد مبتغى الجميع. وقال رجل الأعمال يوسف الناصر أن سمو الأمير سلمان جسد بكل جدارة موقعه كرجل دولة مميز تصدى للكثير من قضايا الشأن العام الداخلية والخارجية، فعالجها سموه بكل حنكة وخبرة، إضافة إلى جهوده في تعزيز قطاع الأعمال من أجل تعزيز قدرة القطاع الخاص على النهوض برسالته ومسؤوليته في قيادة برامج التنمية الاقتصادية الشاملة، وهو دور يعتز به قطاع الأعمال ، ويقدر ويثمن عالياً لسموه تشجيعه الدائم ورعايته المستمرة لقطاع الأعمال في ظل التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين. وقال نائب رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية سالم البلوي إننا نستبشر خيراً بما يحمله المستقبل من خير للمملكة ولأبنائها، فالقيادة المحنكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين لديها الرؤية الثاقبة وبعد النظر والحكمة التي تمكن المملكة من العبور إلى المكانة التي تستحقها في ظل أوضاع اقتصادية عالمية صعبة ووسط أزمات سياسية ومضطربة تندلع في كثير من الدول، وقال "إن التاريخ علمنا أن قيادة المملكة تعرف كيف تقود السفينة وسط الأمواج الهائجة والأوضاع المضطربة بفضل الله ثم بفضل الحكمة التي تتحلى بها، فضلاً عن تمسك المملكة بعدم التدخل في شؤون الآخرين".