إن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. كان صدمة وفاجعة على جميع من سمعه، وخسارة للأمتين العربية والإسلامية. ان نايف الأمان كان سداً منيعا وحارساً لهذا الوطن وقد جند نفسه للسهر على راحة المواطن وأمن هذا الوطن كما عرف بمواقفه في نصرة الحق. لقد حمل نايف الأمن على عاتقه ملفات جسيمة كان أهمها الملف الأمني ومحاربة الإرهاب مما عزز مسيرة الأمن والرخاء والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة كما كان لسموه دور بارز في إنجاح الكثير من الملتقيات الدينية والأمنية والخروج بقرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن. انه برحيل نايف الأمن فقدت المملكة أحد أبرز رجالاتها ممن كان لهم شأن في ازدهار هذا البلد في شتى المجالات. وكان الفقيد رحمه الله فارساً من فرسان الأمه قاتل وناضل للدفاع عن هذا الوطن وتصدى لك معتد. وان التاريخ سيكتب في صفحاته الكثير والكثير من أعمال شهد لها تاريخ الأمة العربية والإسلامية وستحمل طيات التاريخ أعمالا نادرة تفرد بها الفقيد رحمة الله عليه. تعازينا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة الكريمة والشعب السعودي الوفي. سائلين المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. *أمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي