رفع وكلاء جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج عزاءهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، والأسرة المالكة والشعب السعودي ، في فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، سائلين الله تعالى أن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عوض بن خزيم الأسمري :" إن الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله - ركناً متيناً من أركان مملكتنا الغالية، كما كان ركن الأمن والأمان والصدق والشفافية والشجاعة والعمل الجاد والإخلاص للدين والملك والوطن". من جانبه قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور صالح بن علي القحطاني: "ببالغ الأسى والحزن ننعي جميعاً فقيد الأمتين العربية والاسلامية الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله ،الذي فجعنا جميعاً بخبر انتقاله إلى جوار ربه يوم السبت الماضي خارج المملكة "، مفيداً أن المملكة فقدت قائداً فذاً ، اتسم بالحلم والحزم والحكمة وبعد النظر والحنكة والحس الأمني ، حمل على عاتقه أمن المملكة ومحاربة الارهاب ، وحققت جهوده - رحمه الله - الأمن والأمان للمملكة والمنطقة بأسرها ، فقد تفانى في خدمة وطنه ، وأسهم بدور فعال في نهضة المملكة وتعزيز دورها في المنطقة، وكرس حياته وجهده لخدمة أمتيه العربية والإسلامية ونصرة قضاياهما بكل تفانٍ وإخلاص ، وحرص - رحمه الله - على رد الأذى عن المملكة والمسلمين بكل السبل . بدوره أكد وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري أن نبأ فراق الأمير نايف بن عبدالعزيز - تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته - آلم الجميع ، وأشاع الحزن والأسى في الصدور ، ولا شك بأنه قضاء الله الذي لا راد له ، وأمره النافذ في جميع خلقه ، ولكنها فاجعة ألقت بظلالها علينا وبثت الحسرة في نفوسنا. وقال:"إنها بحق فاجعة أبكت العيون والقلوب ، وأفقدت الأمة العربية والإسلامية رجلاً حكيماً ، وقائداً محنكاً ، وإنساناً نبيلاً، حريصاً على بسط الأمن والأمان ، ومساندة العلم والعلماء، وتضميد الجراح ، وإعانة ذوي الحاجات، ودعم قضايا أمته العربية والإسلامية في المحافل والميادين ، إنه الرجل القوي الذي وقف سداً منيعاً أمام المتغيرات والأطروحات الرامية إلى زعزعة أمن المملكة أو النيل من مكانتها وحضارتها ، أو المساس بمكتسباتها ، فباءت بالفشل بفضل الله تعالى ، ثم بجهوده الكبيرة ، وبقيت بلادنا والحمد لله تنعم بالأمن والأمان ، وتسطر تطوراً إثر تطور، إنها حسنات عِظام"، سائلاً الله تعالى أن يتقبلها من سموه ويثيبه عليها أجزل ثواب. // انتهى //