رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم باسمه وباسم منسوبي وزارة التربية والتعليم من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات خالص التهنئة والولاء لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعد اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لسموه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع. وقال سموه نبايع على السمع والطاعة في المنشط والمكرة، والنصح فيما نؤتمن عليه، لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، بيعة نعرف بها الحق من شرع الله ونلتزمه، ونعمل بما جاء في كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالطاعة لله ولرسوله ولولي الأمر.وأضاف سموه لقد سرت سنة الله في الأولين والآخرين من عباده بألا تتوقف الحياة عند موت عظيم أو حياته، وأن تجري أقدار الله ولا راد لها، ونشهد اليوم نعمة الله على بلد جعل الإسلام شريعة ومنهاجا، فيترجل منا كريم وابن كريم، ويكون مكانه من أعده أسلافه ليتمم مسيرة وطن جعله الله للناس قبلة.وفي هذا المقام العظيم نستذكر نعمة الله على بلادنا بوحدة الكلمة، واستتاب الأمر لأهله، ويأتي الاختيار المبارك لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً للعهد شاهداً على سداد الرأي وبعد النظر، فقد تقلد سموه منذ نعومة أظفاره مناصب ومواقع قيادية أظهر فيها سياسته وحكمته، وسيره على خطى الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - وأبنائه الملوك من بعده، وقد كان على مدى تلك العقود المتعاقبة نعم العون والمشير، ورجل السياسة والحصافة. وإننا ونحن نبايع سموه اليوم وقد اختاره وارتضاه سيدي خادم الحرمين الشريفين لولاية العهد لنحمد الله على توفيقه ونسأله أن يمد سمو ولي العهد بعون من عنده لتحمل الأمانة العظيمة، وأن يسدد رأيه وقوله وفعله. من جهة أخرى قدم سموه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الثقة الملكية الكريمة بتعينه وزيراً للداخلية، وقال لقد كان نعم العون لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على مدى أربعين عاماً قضياها في خدمة هذا الوطن والسهر على أمنه وأمن مواطنيه في وزارة الداخلية، سائلاً الله لسمو وزير الداخلية التوفيق والسداد، وأن يعينه على تحمل الأمانة التي تسلمها وليس غريباً عنها. وفي ختام تصريحه سأل سمو وزير التربية والتعليم الله أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأن يعينهما على ما فيه خير هذا الوطن والمواطن، وما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.