رفعت معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقالت معاليها : " أبايع سموه على السمع والطاعة والقيام بما يوكل إلينا من مهام بنصح وأمانه ، فلقد عرف الناس عن سموه تلك الخصال الحميدة التي تلقاها من مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله التي صنعت الرجال لمواصلة المسيرة على بناء راسخ ومنطلقات ثابتة ، فالمطلع على سيرة الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يدرك أنه أمام رجل دولة يجمع في شخصيته السمات التي أهلته ليكون محل الثقة في المناصب التي تقلدها ". وأضافت : " إننا ونحن أمام هذه المرحلة الجديدة التي نحمد الله على ما من به على بلادنا من وحدة الكلمة ، واستقرار الرأي في ظل التجاذبات التي تعاني منها عدد من دول العالم ، وما كان ليتحقق ذلك لولا توفيق الله عز وجل وحكمة وحنكة قيادة هذا الوطن " . كما رفعت معاليها خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بتعيينه وزيراً للداخلية ، والذي عمل مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائباً على مدى أربعين عاماً كان فيها العضد والساعد ، وقد وقف إلى جانب الفقيد الكبير واسهم في بناء منظومة أمنية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق جملة من المنجزات والمكتسبات يأتي في مقدمتها بعد توفيق الله الأمن الذي ينعم به كل مواطن ومواطنة ، والتي يشهد بها قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ، إضافة إلى التطوير المتسارع في الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية. ودعت معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات في ختام تصريحها الله عز وجل أن يجعل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية خير خلف لخير سلف وعضداً وعوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله في خدمة الوطن والمواطن ، وأن يوفق سموهما لما يحبه ويرضاه وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم ، في ظل القيادة الحكيمة ، ويحفظ علينا جميعاً نعمه الظاهرة والباطنة ، ويرد كيد الكائدين إنه سميع مجيب. // انتهى //