رفعت مديرة جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وللأسرة المالكة والشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي في فقيد الوطن الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود سائلةً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدمه من أعمال لخدمة دينه ومليكة ووطنه. وقالت "د. العميل": إن الفقيد يرحمه الله شخصية فذة وأحد رجال المملكة المخلصين الذين يشهد لهم التاريخ المعاصر، وصاحب سجل حافل من الانجازات على مختلف الاصعدة خاصة في المجال الأمني ولا شك أن المصاب جلل عظيم، فقد كان رحمه الله مؤسسة متكاملة من البذل والعطاء. وأضافت: قدَّم سموه منجزات سياسية وفكرية وانسانية للوطن على مدى السنوات الماضية من العمل المخلص والصادق من اجل دينه ووطنه ومليكه، وكل فرد من الشعب السعودي لن ينسى هذه القيادة الفذة وتلك الملحمة الأمنية سطرها بحروف من ذهب لأمن الوطن والمواطن ، وللفقيد - يرحمه الله - مواقف كثيرة تشهد على عمق الفكر السياسي في الشؤون الداخلية ومواقف صارمة ضد الارهاب ، بالإضافة الى الخبرة الفريدة في إدارة الأزمات والملفات الامنية لأمن وحماية الوطن داخليا وخارجيا. واختتمت أن التاريخ سيحفظ للفقيد الغالي مواقفه السياسية والأمنية, وسيدون بحروف من نور إسهاماته ومشاركاته في حماية العقيدة الإسلامية والسنة النبوية والبحوث والدراسات الإنسانية ومبادرات متنوعة في دعم الإسلام والمسلمين, وجعل لنا في إخوانه خير خلف لخير سلف. من جانبها اعربت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح عن مشاعر ملؤها الحزن الدفين والمصاب الجلل الذي حل على الوطن بأكمله برحيل الامير نايف بن عبدالعزيز. وقالت: وفاته رحمه الله فاجعة بالغة فنايف بن عبدالعزيز قائد سياسي, ورجل المسؤولية والتاريخ, يشعر العالم اجمع بهيبة الدولة بذكائه وخططه الحكيمة ومواجهته للقضايا الصعبة, وحلها بحزم وحنكه خاصة في الامور الأمنية التي يرتكز عليها امن الدولة والوطن ,الذي جعله قويا مهاباً بين جميع الدول. وأضافت "د. الصالح" منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره تولى رحمه الله وزارة الداخلية التي ظهر فيه تدبيره لكثير من الامور والتي تعتبر ركنا اساسيا وسدا منيعا في الدولة. وظهرت فيه حنكته التي تمثلت في قمعه للإرهاب والتصدي لها على كافة الأصعدة , وحفظه للعقيدة الاسلامية, ودعوته ومناداته لشعبه بالدفاع عن الدين والوطن وخدمة الاسلام. ولم يخف على الشعب أي امر فبكلماته التي يوجهها اليهم في كل المحافل التي يلتقي بها بشعبه وبمواطنيه بالحفاظ على الوطن وأن نكون يداً واحدة بالحفاظ على امنها واستقرارها غرست بداخل كل مواطن مسؤولية كبيرة على عاتقه وهي امن الوطن والمحافظة عليه وقمع الرذائل, والاهتمام به والتصدي لكل من يحاول المساس بأمنه. ورفعت التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وللأسرة المالكة والشعب السعودي داعية الله أن يتغمده بواسعة رحمته ويسكنه فسيح جناته.