منذ انشاء جامعة الملك سعود عام 1377ه - 1957ه بمسماها السابق جامعة الرياض، وهي تنمو وتتطور لتقابل احتياجات المجتمع بكافة شرائحه وتتماشى مع تطور السياسات التعليمية المرسومة من لدن قادة هذا الوطن وفقهم الله. ولعل ما تميزت به الجامعة هو خصوصيتها الفريدة التي لا تشبه ولا تشبهها أي تجربة أخرى فلقد كانت التجربة مستوحاة من واقعنا الاجتماعي ومن مبادئنا واحتياجاتنا، فلم نستورد قوالب تعليمية جاهزة من أي مكان بل سعت إلى أخذ ما يناسبها في بنائها الاجتماعي. وبتوجيهات من معالي مدير الجامعة، فقد خطت في السنوات القليلة الماضية خطوات ثابتة وغير مسبوقة نحو العالمية وذلك نتيجة للدراسة العميقة المتأنية والبحث الشامل والتحديد الدقيق لمتطلبات التطور حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، شمولاً وشموخاً وتكاملاً وانجازاً وإذا كانت الحقيقة تتألف من معلومة تضم الصورة والرقم فإنها حينئذ تكفي لايجاز هذا التطور ولاعطاء فكرة واضحة عن حجم الانجازات المتلاحقة في فترة زمنية محدودة.. * نحن نتحدث عن عالمية الجامعة من خلال تصنيفها العالمي وعقبال تصنيف المائة من بين الجامعات العالمية. * نحن نتحدث عن الكراسي البحثية وما تقدمه من أبحاث تفيد المجتمع والبشرية عامة. * نحن نتحدث عن انشاءات مشيدة قائمة منها ما هو عائد لأملاك الجامعة ومنها ما هو مشاريع استثمارية تعود على الجامعة بالنفع والاكتفاء خلال الأعوام القادمة. * نحن نتحدث عن أقسام في كليات تحولت إلى كليات تواكب هذه النهضة المباركة. * نحن نتحدث عن سبعة وكلاء من صفوة اكاديميي الجامعة يرسمون ويخططون سياسة التفوق والابداع لهذه الجامعة العملاقة، يقابلهم في الماضي وكيلان وأمين عام الجامعة. * نحن نتحدث عن النظام الالكتروني (مدار) وهو نقلة نوعية على مستوى النظام المالي والإداري والاكاديمي بالجامعة. * نحن نتحدث عن عمادات واكبت النهضة التطويرية للجامعة. وأخيراً وليس آخراً نحن نتحدث عن قليل من كثير من انجازات تحققت على طريق الخير خطاكم.. وأخيراً هناك أمر مهم يتعلق بفئة عزيزة علينا جميعاً تحتاج إلى لفتة أبوية حانية من معالي مدير الجامعة ألا وهي طلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة بتحويل القسم إلى كلية ذوي الاحتياجات الخاصة، يرقى بتصميمه إلى حاجاتهم ويتناسب مع قدراتهم والرأي الأوفى لمعاليكم.