لم تهدأ الطرق الموصلة إلى شواطئ منطقة تبوك من قوافل العابرين عليها في حركة شبه دائمة, وصولا لشواطئ حقل وضبا وشرما وقيال وشاطئ مقنا والبدع, وكذلك للوصول إلى محافظة أملج والوجه, عاكسة بذلك ارتفاعا كبيرا لاشغال الشقق والمراكز السكنية حيث حقق قطاع النزل نسبة اشغال شارفت فيه 80% إضافة إلى إبرام العديد من عقود الإيجار لدى وسطاء التأجير ومكاتب العقار شملت عددا من الفلل والأدوار السكنية والشاليهات البحرية في توقعات كبيرة أن تصل نسبة الأشغال 100% خلال الأيام القادمة. ووفقا لرأي مهتمين بالشأن السياحي في منطقة تبوك ومستثمرين أن منطقة تبوك أصبحت تضع نفسها على خارطة السياحة كإحدى المناطق التي تستقبل الزوار على مدار العام وذلك بما تمتلكه من مقومات سياحية متنوعة ما بين الطبيعة والشواطئ والمواقع الأثرية التي تجد إقبالا كبيرا من الزوار سواء من الداخل أو وفود الزوار الخارجية. يقول مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي: " ما جعل تبوك تتميز بمكتسباتها السياحية أنها تزخر بحزمة من "الجواذب" التي أهلتها لتصبح قِبلة سياحية فريدة، يدعمها الموقع الاستراتيجي في شمال غربي المملكة بالقرب من الأردن ومصر، مما جعلها البوابة الدولية للمسافرين القادمين من تلك المناطق والمغادرين إليها". وتمتاز منطقة تبوك بامتداد شواطئها على خليج العقبة والبحر الأحمر حيث تتمتع بعناصر جذب سياحية وافرة، تتمثل في الشواطئ الممتدة والبيئة البحرية الخلابة والبكر، والجزر الممتازة لممارسة الغوص والرياضة المائية, كما وفرت المواقع الطبيعية التي تتمثل في التلال والجبال ذات التكوينات الصخرية الخلابة فرصا رائعة للتجول ومشاهدة المعالم السياحية وممارسة الرياضات الصحراوية. مؤكدا الخريصي متابعة وتوجيهات أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان لتوفير كافة الخدمات للزوار سواء بمدينة تبوك أو المحافظات ذات الواجهات البحرية وتقديم التعريف الكامل لما تمتلكه المنطقة من مقومات سياحية. شواطئ بكر تجذب الزوار